أثارت أسرة مغربية مقيمة بلجيكا دعوى قضائية ضد سلطات البلد الأوربي بعد نحو ستة أشهر على مقتل الابن سفيان أمغار في تبادل لإطلاق النار مع الأمن البلجيكي، عقب محاولة اعتقاله رفقة اثنين آخرين.
ونقلت مصادر إعلامية بلجيكية، أن أسرة أمغار، وهو مغربي حاصل على الجنسية البلجيكية، قررت اللجوء إلى القضاء في مواجهة الدولة البلجيكية لعدم كشف حيثيات وتفاصيل عملية تبادل النيران التي أودت بحياة سفيان وأحد زميليه المسمى خالد بالعربي، خلال اقتحام شقة كانوا بها في منطقة “فيرفيي” شرق بلجيكا.
وكانت السلطات البلجيكية أعلنت، منتصف شهر يناير الماضي، عن مقتل اثنين من ثلاثة جهاديين الذي تلقوا تدريبات في سوريا على يد مقاتلين محسوبين على “داعش”، على أن الأمر يتعلق بـ”سفيان أمغار” 26 سنة، وخالد بن العربي وعبد الحميد أبا عود.وحظيت أسرة أمغار بدعم من المجتمع المدني البلجيكي، إذ أفاد دفاع الاسرة أن الأخيرة لا تريد غير معرفة التفاصيل المتعلقة بعملية اقتحام الشقة وكذا إطلاق النار الذي أودى بالابن سفيان.
وقالت المحامية “فيرجيني ثيلمان” لنشرة “آخر ساعة” إن الأسرة ستتقبل أية نتيجة بشأن التحقيقات التي فتحت إزاء هذه القضية، وبذلك ستستطيع قلب الصفحة.واتهمت السلطات البلجيكية الجهاديين الثلاثة الذين كانوا في الشقة التي هوجمت في 15 يناير 2015، بأنهم كانوا يعدون لتنفيذ هجمات مسلحة في المملكة البلجيكية، بتعليمات من قيادة ما يعرف بـتنظيم “الدولة الإسلامية”.