أريفينو
اعتقل الحرس المدني الإسباني، صباح يوم أول أمس الاثنين بمدريد، زوجة جهادي مغربي موجود رهن الاعتقال منذ شهر ماي 2016، بتهمة الانضمام إلى صفوف داعش.
وبحسب ما أوضحته تقارير إعلامية إسبانية فإن المعتقلة زوجة الجهادي المغربي، هي مواطنة مكسيكية تبلغ من العمر 38 عاما، وتواجه تهمة الترويج للفكر الجهادي، واستقطاب مجندين لصفوف الدولة الإسلامية “داعش”.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المعتقلة اعتنقت الإسلام عندما تزوجت الجهادي المغربي المدعو عزيز زغنان، حيث التحقت به في مدريد وعاشت معه في المبنى الذي تم اعتقاله فيه لمدة 6 سنوات رفقة طفليهما، موضحة أن الأسرة لم تكن مدعاة لإثارة أي نوع من الشكوك لدى الجيران، بسبب السمعة الطيبة لزوجها الذي كان يشغل مدير تسويق بشركة إسبانية، لكن مع مرور الوقت أصبحت تظهر على الزوجة الموقوفة علامات التشدد خاصة بعدما أصبحت ترتدي البرقع، وحصرت دائرة علاقاتها الاجتماعية.
وفقا للشرطة الإسبانية فقد داومت المعتقلة على العمل المكثف والتأثير على النساء من خلال الشبكات الاجتماعية، لتصبح من أبرز الشخصيات بين نساء المجتمع الإسلامي في أمريكا اللاتينية والمكسيك، المشجعة على ارتكاب أعمال إرهابية.
وبحسب ما وأوضحت الباحثة في مجال الإرهاب الدولي بمعهد إلكانو الملكي “كارولا غارسيا كالفو” فإن 16 بالمائة من النساء، اللواتي تم القبض
