الائتلاف العالمي لدعم حركة 20 فبراير بالخارج يرفض الحوار مع بنكيران

6 ديسمبر 2011آخر تحديث :
الائتلاف العالمي لدعم حركة 20 فبراير بالخارج يرفض الحوار مع بنكيران

بيان إلى الرأي العام

ببالغ الذهول و الاستغراب تلقينا نحن الائتلاف العالمي لدعم حركة فبراير بالخارج قصاصة وكالة الأنباء الفرنسية مفادها أن “حركة 20 فبراير ” مستعدة للتفاوض بشروط؟ و في هذا الصدد نود أن نوضح للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:

1-حركة 20 فبراير هي جبهة مجتمعية شعبية على امتداد كل التراب الوطني، إضافة إلى تنسيقيات الدعم بالخارج، لذا. فهي ليست تنظيما هرميا بناطق رسمي و غيره من الأشكال التنظيمية، و بالتالي فلا أحد يملك الصفة أو التفويض للحديث باسم الحركة، و أي تصريح مثل التصريح المنشور بالوكالة أعلاه لا يعدو أن يكون حديثا شخصيا أو خاطرة، إن لم تكن شطحة من الشطحات الإعلامية التي لا تلزم إلا صاحبها وحده.
و ما أكثر الخرجات الشخصية لعدد من النشطاء في الحركة، و الذين وجدوا أنفسهم ملفوظين خارجها، غير مرغوب فيهم نتيجة انحرافهم عن الإجماع العام للحركة.

2- إننا لسنا ضد الحوار، و لكننا ضد الاستغفال والاستخفاف بعقول المغاربة، فأين كان الحوار عندما سفكت دماء الشهداء ؟و نُكّل بالمناضلين ؟ و أين كان الحوار عند تعيين لجنة المنوني؟ و دستوره الممنوح المطبوخ؟ الارتجالي الذي يكفيه من اللا مشروعية أنه خالف حتى ذاك الذي تفاوضت عليه الأحزاب و الهيآت المشاركة في مسرحية التعديل الدستوري؟ و بعد أن باءت كل المحاولات بالفشل الذريع، و آخرها المقاطعة الشعبية الواسعة للانتخابات، ليكتشف المخزن و حلفاؤه الجدد بأن اللعبة القذرة لم تنطل على الشعب! فيسارعون إلى فبركة هذه الخرجات تحت مسميات الحوار؟

3- إننا لن نحيد عن مطالبنا المشروعة التي خرج المغاربة من أجلها يوم 20 فبراير، و التي يعرفها القاصي و الداني. و المتجلية في مجلس منتخب انتخابا شعبيا من دون إقصاء و لا إملاء لوضع دستور حقيقي ينبع من الإرادة الشعبية، و كذا باقي المطالب الأخرى للحركة، و التي تدور حول الشعار الخالد: الشعب يريد إسقاط الفساد و الاستبداد.

4- إن أي تنازل عن مطالب الحركة هو خيانة لدماء الشهداء و تضحيات المعتقلين و قبل ذلك خيانة لثقة الملايين من المغاربة الذين استقلوا سفينة 20 فبراير و التي لن تحط الرحال مهما طال السفر إلا في شاطئ عنوانه : الحرية و الكرامة و العادلة الاجتماعية.
و نحن على العهد محافظون

و حرر بتاريخ الثلاثاء 6 دجنبر 2011

إمضاء
حركة 20 فبراير بهولندا
حركة 20 فبراير فلاندرن [ بلجيكا]
تنسيقية دعم حركة 20 فبراير المانيا
تنسيقية دعم حركة 20 فبراير ايطاليا
تنسيقية دعم حركة 20 فبراير بكاطالونيا [اسبانيا]
تنسيقية دعم حركة 20 فبراير بامريكا
المنظمة المغربية للحقوق والحريات [بأمريكا]

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 4 تعليقات
  • fatima
    fatima منذ 12 سنة

    Revendications
    Le �20 Février� prêt à dialoguer avec Benkirane…

    Selon l’Agence France-Presse (AFP), le Mouvement du 20 février s’est dit prêt mardi à dialoguer avec le nouveau chef du gouvernement, Abdelilah Benkirane, tout en posant des conditions.

    �Nos conditions sont la libération des prisonniers politiques, l’ouverture des dossiers liés à la corruption, la liberté de la presse et le renforcement des libertés individuelles. Si ces conditions sont réunies, le dialogue avec M. Benkirane sera ouvert et public.�

    Najib Chaouki, un des responsables du M20.

    �Nous avons perdu confiance dans le régime politique marocain, mais nous sommes prêts à dialoguer avec le nouveau chef du gouvernement sous conditions�, a poursuivi Chaouki, cité par l’AFP.

    Lors d’une rencontre avec la presse au lendemain de la victoire de son parti (PJD) aux législatives du 25 novembre, Abdelilah Benkirane, depuis désigné chef du gouvernement par le Roi, s’est dit disposé à discuter immédiatement avec les jeunes du Mouvement.

    �S’ils disent des choses sérieuses, il faut les écouter. Si un seul Marocain a des choses sérieuses à dire, il faut l’écouter. Eux (dans le Mouvement du 20 février), ils sont des milliers�.

  • اب
    اب منذ 12 سنة

    العبث

  • سهام الفبرارية
    سهام الفبرارية منذ 12 سنة

    تحيااااااااااا حركة 20 فبراير نعم للاصلاااح فليسقط النظااام وكذا الذستووور نعم للاصلااح لوطن تنعكس صورته فى المرااة نعم لمغرب افضل من صنع اياديناا نحن الشباااااب

  • Amghar
    Amghar منذ 12 سنة

    أنا مع مطالب 20 فبراير لن لست ضد الحوار، ماذا ستجني 20 فبراير من الصراخ في الشوارع ،لا شئ لأن المفسدين لن يحاكموا نفسهم وبالتالي يجب الحوار والعمل على بناء مغرب جديد بأسس جديدة، وإلا فعلى 20 فبراير أن تطالب صراحة بإسقاط النظام(القصر أو الملك) وبالتالي سنصبح أمام النمودجين اليمني والليبي والسوري، ربما المغاربة لم يصلوا بعد إلى هذا المطلب وبالتالي تبقى 20 فبراير دون إسترتيجية واضحة لأن صرخة كل أسبوع ليست كافية لتغيير الأمور.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق