البرلماني الريفي الهارب سعيد شعو يرد من جديد: لا أصارع العماري بل الأجهزة التي وظّفته لتخريب الريف

5 مايو 2015آخر تحديث :
البرلماني الريفي الهارب سعيد شعو يرد من جديد: لا أصارع العماري بل الأجهزة التي وظّفته لتخريب الريف

said_981300590في رد سريع على الحوار الذي أجراه نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، مع جريدة أخبار اليوم والذي تطرق في فقرة منه إلى الوثيقة التي نشرها البرلماني السابق سعيد شعو والتي تتهمه بالتعاون مع المخابرات، قال شعو ان العماري تحايل عن مضمون الوثيقة، على إعتبار أنه حاول الإجابة على معطيات لا وجود لها في الوثيقة أصلاً.
وحول العلاقة العائلية التي تجمعهما والتي أشار إليها العماري في حواره، قال شعو أن إقحام القرابة العائلية “محاولة يائسة منه أن يجعل الصراع شخصيا” مُضيفاً “أنا لا أصارعه هو، أنا أصارع الأجهزة التي وظفته لتخريب الريف .. هو فقط أداة تخريب، وجاء الوقت لكشف حقيقته وحقيقتهم أمام الريفيين خاصة والمغاربة عامة”.
وإليكم التوضيح الذي كتبه شعو حول الحوار:
توضيح للرأي العام
على إثر الحوار الذي أجرته جريدة “أخبار اليوم” مع نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، والذي تناقلته بعض المواقع الإلكترونية، أود توضيح ما يلي:
أولا: شكرا للسيد نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة على وقته الثمين الذي خص به الوثيقة التي سبق ونشرتها على حائطي، وأكد أمام الرأي العام أنها وثيقة حقيقية بلونها الأصفر المتعامل به في مثل تلك الأجهزة.
أكيد أنه ومن معه راجعوا أرشيفهم ولم يجدوا الوثائق الأصلية سواء أكانت صفراء أم بيضاء أم حمراء،، . السيد النائب العام لحزب الأصالة والمعاصرة يعترف بأن الوثيقة أصلية استنادا على لونها الأصفر بحسب معرفته.
ثانيا: الوثيقة لم تزعم أن السيد نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة يحمل صفة المستشار الأمني لجهاز المخابرات، مما جعله يستخلص أن هذا الجهاز غير موجود، وهذا تحايل على مضمون الوثيقة. الوثيقة كما هي منشورة لم تورد نهائيا هذه الصفة التي أوردها السيد العماري في حواره مع الصحفية، بل جاء في الوثيقة أنه متعاون لدى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بشفرته المعروفة الآن.
ثالثا: ليس في الوثيقة ما يسمى بالمستشار الأمني لجهاز المخابرات، كما يدعي السيد العماري، وهذا لم يرد في الوثيقة المنشورة. بل ورد فيها: مستشار صاحب الجلالة في الشؤون الأمنية.
رابعا: الوثيقة ليست موجهة من إحدى المصالح لدى جهاز “لادجيد” إلى الملك، كما يزعم السيد العماري في حواره، لكن الوثيقة عبارة عن إرسالية مرفوعة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني إلى مستشار صاحب الجلالة في الشؤون الأمنية بطلب منها.
خامسا: يدعي السيد العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه “جرا عليا للخارج”.. والغريب في الأمر أنني لم أقل يوما أنه “جرا عليا” أو طردني من المغرب. قلت مرارا للصحافة المغربية إن جهات ما في المغرب أرادت نفيي من الريف. وما أورده هو على لساني هو في الحقيقة تأكيد إذن على أنه شارك فعلا في مؤامرة إبعادي عن الريف، كما أن الوثيقة تؤكد أيضا تآمره علي.
سادسا: قوله إنني “ابن عمته” محاولة يائسة منه أن يجعل الصراع شخصيا.. أنا لا أصارعه هو، أنا أصارع الأجهزة التي وظفته لتخريب الريف. هو فقط أداة تخريب، وجاء الوقت لكشف حقيقته وحقيقتهم أمام الريفيين خاصة والمغاربة عامة.
سعيد شعو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق