“الحرية للحاقد و نيني” شعار يوم حقوقي لحركة 20 فبراير بهولندا‎

13 ديسمبر 2011آخر تحديث :
“الحرية للحاقد و نيني” شعار يوم حقوقي لحركة 20 فبراير بهولندا‎

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، و في إطار انشطتها التواصلية نظمت حركة 20 فبراير بهولندا وبالتنسيق مع الائتلاف العالمي الداعم للحركة بالخارج يومه الأحد 11 دجنبر بروتردام ندوة سياسية حقوقية للتعريف بملف حقوق الإنسان والاعتقال السياسي بالمغرب و ما يتعرض له مناضلي الحركة من حصار و قمع ، و ذلك بحضور فعاليات حقوقية وسياسية و فكرية و ثقافية وبحضور متميز لمختلف التيارات والتوجهات السياسية والجمعوية الداعمة لنضالات الحركة بالمغرب.
في البداية رحب خالد شعو الناشط بحركة 20 فبراير هولندا بالحضور و المشاركين، مذكرا باللحظة التاريخية التي يمر بها المغرب على اعتبار أنها مرحلة غير مسبوقة و مفصلية في تاريخ المغرب المعاصر، و معتبرا بأن حركة20 فبراير الخارج هي مكون أساسي و رئيسي من مكونات الحركة و بأن مطالبها هي نفس مطالب الحركة بالداخل من دون زيادة أو نقصان، بل و قيمة مضافة في التعريف بالحركة و مطالبها المشروعة، من أجل فك الحصار الإعلامي و السياسي المفروض عليها.
و من جهته أكد النائب السابق بالبرلمان الهولندي و المناضل و الناشط الحقوقي الأستاذ محمد الرباع ، أن السلوك الديمقراطي ليس مجرد شعار للاستهلاك بل هو تربية و ممارسة ،و يجب أن يتجسد في سلوك المناضل أولا ، و بأن حقوق الإنسان بالمغرب و رغم الترقيعات لا تعدو كونها شعارات وجمل إنشائية على الورق سرعان ما ما تتبخر بمجرد ملامستها للواقع!
و في عرضه أورد ياسين شنوف الناشط بحركة 20 فبراير بلجيكا بأنه لا شيء قد تغير في مغرب العهد الجديد و بأن الحريات و الحقوق ما تزال منتَهَكَة و بشكل صارخ و فاضح في إشارة إلى استمرار الاعتقال السياسي لنشطاء الحركة و على رأسهم الحاقد و المناضلين شنو و الكبوري و غيرهم و كذا محاصرة الصحافة و الأقلام المستقلة كسجن رشيد نيني و الحكم الجائر بالمنع من الكاتبة لمدة 10 سنوات على الصحفي علي لمرابط و النفي الاضطراري لأبي بوبكر الجامعي وكذلك الصحفي المغربي علاء الدين بنهادي الذي منع من الكتابة في الشهر الماضي.
واعتبر الدكتور يونس بلمالحة الناشط بحركة 20 فبراير هولندا،أنه من أوكد أوليات المرحلة: إعادة الاعتبار للإنسان المغربي الذي سلبت حقوقه سواء بالداخل أو بالخارج، حيث قزم المغربي المقيم بالخارج إلى مجرد ثدي يتم استحلابه بشكل دائم و قي المقابل يمنع من حقوقه السياسية كالمشاركة في اختيار من يسير الشأن العام كما اعتبر أن حركة 20 فبراير الخارج ليست معارضة سياسية منفية بالخارج و لكنها مكون رئيسي و حيوي للحركة ككل تمثل زهاء 6 ملايين مغربي بالخارج، لكي يساهموا في بناء مغرب الكرامة و التأسيس الفعال و المباشر لمعالم المرحلة القادمة و التغيير المنشود.
أما مريم المصلوحي الطالبة الجامعية والناشطة بحركة 20 فبراير هولندا، فقد عبرت عن عرفانها لحركة 20 فبراير التي أسست لرؤية جديدة كسرت الخوف و الانتظارية وبثت روح المبادرة في الجيل الثاني و الثالث و الذين أصبحوا طرفا فاعلا في مسيرة التغيير الجذري و الحقيقي.
هذا، وقد اختتم هذا اللقاء بعرض فليم تسجيلي من انتاج الائتلاف العالمي لدعم حركة 20 فبراير حمل عنوان: حصاد الربيع المغربي. والذي يوثق لنضالات الحركة بالصوت والصورة منذ انطلاقتها إلى غاية اللحظة الراهنة.
قسم الإعلام و الاتصال
حركة 20 فبراير هولندا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق