أريفينو
في جلسة صحفية ببرنامج “طاولة كيس” على قناة “فوكس نيوز” الهولندية، نفى لاعب كرة القدم المغربي الذي عاد إلى هولندا بعد فسخه للعقد الذي ربطه بفريق “أهلي دبي” الإماراتي، بشكل قاطع يوم أمس الأحد 20 نونبر 2016، أن يكون قد فاوض يوماً ما فريق “أجاكس” أمستردام سنة 2012، مطالباً إياه براتب يناهز 1.6 مليون يورو في السنة، داحضاً بذلك كل المزاعم التي كانت تروجها – ولا تزال – جهات إعلامية منذ شهور.
واستغرب النجم المغربي أن يكون قد فاوض “أجاكس” على هذا الراتب الكبير كأجر سنوي، أي بزيادة 45 بالمائة عمّا يتقاضاه بفريقه آنذاك “إف سي هيرنفين”، والذي لا يتجاوز 350 ألف يورو في السنة، حيث قال:”كل هذه القصص غير صحيحة، والأمر المزعج حقا هو أن كل وسائل الإعلام أولت إهتماما لذلك، وكانت تعتقد أنها صائبة فيما تناولته، وأنها تمتلك كل الحقيقة، وهذا غير صحيح… وأنا أعلم جيدا ما يمكن أن أتقاضاه في هولندا وخارجها، غير أن الجانب المادي لا يهمني كثيرا”.
وبخصوص سؤال يتعلق بانتقاله للعب بدولة الإمارات العربية، وهل هذا الإنتقال يتعلق بالمال فقط؟ أجاب النجم المغربي أن جمع المال أمرٌ خارج عن حساباته، ومحطة الإمارات ماهي إلا إحدى التجارب التي استفاد منها في حياته الكروية، وهو لن يندم على ذلك إطلاقاً، و”يضع الآن نُصب عينيه الالتحاق بفريق هولندي أو انجليزي يحس بالراحة تُجاهه لإكمال مشواره الرياضي”.