بعد اتهامه بسرقة مبلغ يفوق 28 ألف أورو ببلجيكا، نفى إمام الصلوات الخمس بمدينة “فيلفورد” ضواحي العاصمة بروكسيل، كل التهم الموجهة إليه، خاصة من قبل أفراد من الجالية المغربية بذات المدينة.
وعزا الإمام ما جرى إلى: “أن بعض الاشخاص كانوا معه في عملية تجارية حيث ساهموا بشكل تضامني في شراء هواتف من ألمانيا قصد إعادة بيعها، لكن عمليتهم التجارية لم يكتب لها النجاح وبائت بالفشل حيث خسر الجميع أموالهم بما فيها الحصة التي ساهم بها هو أيضا في العملية”.
وأكد المتحدث أن المسجد الذي كان يؤم فيه المصلين ببلجيكا يتوفر على كاميرات للمراقبة، وهو ما يمكن من أن تسجل أي تحرك، فكل ما جرى موثق بالصوت والصورة، “فلا داعي لتوجيه الاتهامات المجانية لشخصي” على حد قوله.
وأضاف الإمام السابق لمسجد النصر أنه لو كان حقا قام بسرقة أموال الناس بطرق احتيالية، لما خرج للدفاع عن نفسه علنا والاتصال بالمعنيين بالأمر من أجل توبيخهم على ما فعله في حقه مشيرة انه سيصبر وسيحتسب ويدعوهم الى الله عز وجل على حد قوله.
بالفيديو: الإمام المتهم بالنصب على مصلين بمسجد ببلجيكا يرد بهذه الطريقة؟؟
التعليقات تعليقان
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
لماذا لم توضح مشكلك مع التلفونات التي اشتريتها من المانيا مذا وقع لك وضح اسي لفقيه
Bayna fih hafaf