بسبب انتمائه لداعش “مغربي” مقيم في بلجيكا يتوسل “القضاء” أن يسجنه 100 عام و لا يرحله إلى المغرب وهكذا ردت عليه المحكمة…

25 أكتوبر 2016آخر تحديث :
بسبب انتمائه لداعش “مغربي” مقيم في بلجيكا يتوسل “القضاء” أن يسجنه 100 عام و لا يرحله إلى المغرب وهكذا ردت عليه المحكمة…

أريفينو

”سأرضى بعقابكم هنا في تركيا٬ وسأنتحر إذا قررتم ترحيلي لبلدي“.. بهذه العبارة حاول ّ المواطن المغربي ميمون البطيوي التوسل إلى قضاة محكمة جنائية تركية٬ تنظر في التهم الموجهة إليه بالانضمام لتنظيم ”داعش“ والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية. وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على البطيوي في فبراير ٬2016 قادماً من بلجيكا. وعثرت الشرطة آنذاك على صور ومقاطع فيديو خاصة بتنظيم الدولة قالت إن باتاوي قام بتحميلها على هاتفه المحمول أثناء تواجده في بلجيكا. وعقدت المحكمة الجنائية الثانية في مدينة بورصة (شمال غرب تركيا) جلسةً خاصة للحكم على باتاوي الذي طلب بدوره من قضاة المحكمة السماح له بالدفاع عن نفسه٬ وهو ما وافق عليه القضاة وطلبوا من المترجم الذي تواجد في قاعة المحكمة الحضور لمساعدة المتهم في الدفاع عن نفسه.

واعترف البطيوي وفقاً لما نقله موقع ”خبر ترك“٬ بأنه قام فعلاً بتحميل ومشاهدة الفيديوهات ّ الخاصة بالتنظيم قبل أن يحذفها بعد أن أدرك – حسب تعبيره – بأن التنظيم يشوه القيم الإسلامية من خلال الأعمال الإرهابية التي ينفذها, وأضاف أنه جاء إلى تركيا لمقابلة سيدة تواصلت مع زوجته من خلال موقع إسلامي٬ مضيفاً ّ أنهما توصلا لاتفاق مع السيدة لافتتاح صالون لرياضة الملاكمة في إحدى المدن التركية. ٍ لهم: ”أنا راض بحكمكم حتى ولو وصل إلى 100 عام٬ لكن وخاطب بطيوي قضاة المحكمة قائلاً أرجوكم لا تتخذوا قراراً بترحيلي؛ لأنهم سيعدمونني في بلادي“. وبعد سماع المتهم والاطلاع على الأدلة التي جمعتها شعبة مكافحة الإرهاب في الشرطة التركية قررت المحكمة حبس المتهم المغربي 6 سنوات و3 أشهر على خلفية الانتماء لتنظيم إرهابي٬ وسنتين ونصف على ذمة الترويج ونشر الأفكار التي يتبناها التنظيم. ليصل مجموع ما سيقضيه بطيوي في السجون التركية إلى 8 سنوات و9 أشهر.

sd

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق