مارس 2012
ماذا يقع في المروك؟
… منذ بعض الوقت، كثفت الحكومة المغربية قمع ممارسة الحريات الفردية والجماعية بشكل غير متوقع
المظاهرات السلمية والمسيرات والتجمعات التي يتم خلقها من قبل الحركات، والأشخاص والجماعات إنها تتعرض للهجوم من قبل الشرطة وبقوة وحشية
شهدت مدينة تازة، الرباط، ايميضر ، الحسيمة والناظور قبل يومين … وغيرها من مدن المغرب اصعب عينات انتقام الحل الوحيد لمطالبهم
معظم المظاهرات تطالب الحصول على الحقوق الاجتماعية الأساسية: الحق في العمل والصحة والتعليم والتنمية في مناطقهم أو أحياءهم. مطالب قد وعدها المغرب في خطبه وبفضل توقيعه على الإعلانات والمواثيق الدولية.
الاعتقالات التعسفية، والحصار العسكري للمدن والأحياء، وتدخلات الشرطة بالأسلحة في المظاهرات…… ، أين ترغب أن تصل الحكومة المغربية في حملتها على حقوق الإنسان. لم يكن هذا ما وعدت به في الدستور الجديد؟
نحن نشعر بالغضب والسخط حقا. ويجري استغلال شبابنا من قبل المؤسسات التي ينبغي منها حمايتهم وترقيتهم. يطلبون فقط حقهم في العمل وأن يكونو مواطنين مفيدين، الذين يخدمون وطنهم ويشاركون بكرامة ونشاط في تطويره
الخريجين العاطلين عن العمل لديهم عقود من النضال من أجل هذا الحق الابتدائي والأساسي للغاية ولم يحن بعد الوقت لكي يتم احترام هذه الحقوق وإيجاد حل دائم ونهائي لمسألة تشغيل المواطنين المغاربة؟
هذا يكشف عن أزمة تدبيرية سياسة كبيرة جدا وخطيرة للغاية، التي اتسمت بالفساد والمحسوبية والتي تحفر المجتمع المغربي، وتدين الناس إلى الفقر والظلم
هذا يعني أن الوقت قد حان لعملية التحول النقدي والعدالة الاجتماعية
ولذلك، فإننا نعرب عن غضبنا الشديد إزاء حملة القمع في 1 مارس الماضي في وقفة العاطلين عن العمل من خريجي الناظور، متضاهريين سلميا في إدارة عمومية. الكاميرات الحرة التي أعقبت الحدث سجلتها من البداية إلى النهاية. وكان المعطلين يخرجون واحدا تلو الآخر بجروح في أجزاء مختلفة من الجسم
هذا أمر غير مقبول. كمواطنين من المغرب، لا يمكننا السماح لأبناء وطننا أن يعانون من مثل هذا الظلم و الاختناق ويذكرنا ذلك من سنوات الرصاص
نطالب بالتحقيق الفوري في الأحداث ومعاقبة المسؤولون
نطالب استجابة فعالة للمطالب المشروعة للخريجين العاطلين عن العمل
نطالب باستقالة الحكومة التي تسمح لهذه الفظائع
الجمعيات الموقعة على البيان
الجمعية الثقافية لحقوق الشعب الأمازيغي في كاتالونيا
جمعية ثاغرست الفضاء الأمازيغي