بقلم: جمال بوشيخي
بمناسبة اليوم الوطني للجالية الذي احتفل به في عمالة الناضور مؤخرا بتاريخ 10 غشت 2015 .الذي أنا شخصيا لم أحضره، لأنني وبكل إحترام، أرى أن السيد عامل إقليم الناضور ليس هو الشخص المعني بالجالية وليس بمقدوره حل مشاكلهم، المعروفة منذ سنوات.وهي كل سنة في تراكم وتزايد.
وبما أن هناك وزير مكلف بالجالية؛ فأرى أنه كان من الضروري والطبيعي والمنطقي، حضور السيد الوزير شخصيا أو مندوب الوزارة.ولا أعرف ما هو مهم أكثر من الإستماع لمشاكل الجالية،لأن مثل هذه الندوات واللقاءات نادرا ما تتم.
وبعد هذا الإحتفال بقي الحال كما هو كل سنة ،فقط يتم إمتصاص غضب الجالية بكلمات جميلة،ثم يذهب الجميع من حيث أتى وإلى الصيف القادم.
فبعد الخطاب التاريخي للعاهل المغربي بمناسبة عيد العرش المجيد.
هذا الخطاب الذي نزل برد وسلام على جميع المواطنين وخصوصا أفراد الجالية بالخارج.
فيما نزل الخطاب كالصاعقة على المفسدين والمتلاعبين بمصالح الشعب،داخل المغرب وخارجه، وخلق نوع من الرعب داخل جميع القنصليات المغربية بالخارج.
وأنا شخصيا أحد المتضررين من تصرفات الموظفين في قنصلية فرانكفورت، حيث أنني منعت من تسمية إبنتي بإسم “صفا” بدعوى أن الإسم ممنوع.وسماها موظف القنصلية “صفاء” رغما عني.
إبنتي أزدادت في فرانكفورت بألمانيا، والمصحة تكلفت بكل الإجراءات، لأتسلم نسخة الإزدياد بعد ثلاثة أيام في المصحة، وبدون تعقيدات، وطبعا بالإسم الذي أخترته العائلة، وهو “صفا”.
وبما أنني مغربي وأفتخر بذلك، أردت أن تحمل إبنتي جنسيتها المغربية أيضا. فكان علي تسجيلها في الحالة المدنية،لكن الموظفون في القنصلية المغربية بفرانكفورت عكروا مزاجي وأعصابي، وسموها كما أرادوا.
لقد كانت كلمات جلالة الملك حاسمة وحازمة في وجه كل من تبين أنه أخل بواجبه المهني، وتسبب في الإساءة لكرامة المغاربة.حتى أنه ذكر( مشكل الأسماء) الذي يعانيه المغاربة في القنصليات.
لقد أبهرتني كما أبهرت الجميع، رؤية جلالة الملك الثاقبة ومتابعته الدقيقة، لكل صغيرة وكبيرة تخص المواطنين المغاربة، داخل المغرب وخارجه.
و كان الأكثر تأثيرا هو عندما حكى جلالته، الحوارات الشخصية التي دارت بينه وبين بعض أفراد الجالية المغربية بالخارج، والشكاوى التي تلاقاها شخصيا.وأن جلالته على علم تام، بأن الريف وشمال المملكة يعانيان التهميش و نقص في البنية التحتية.
طبعا هذا هو الجزء الجميل من مقالي، وكما ذكرت سابقا، فلقد استبشر الجميع خيرا بعد خطاب جلالة الملك.
إلا أنه تفاجأ مغاربة العالم أن شيئا لم يتغير.
وبدأت عملية العبور 2015، و رحلة العذاب من مدينة ألميرية الإسبانية عبر بعض السفن التي لا تصلح
حتى لنقل الحيوانات،حيث تنعدم المكيفات الهوائية في ذروة الصيف،وكل مرافئ السفينة مهترءة وقديمة.وأكيد أن هذه السفن لا تتوفر على الفحص التقني اللازم، أو تم تزويره، لسبب بسيط وهو أن هذه الباخرة لا تبحر في إتجاه مليلية لسوء حالتها التقنية.والغريب جدا أن أثمنتها باهظة جدا، يحتكرها السماسرة في الضفة الأخرى، حيث يصل ثمن التذكرة لشخصين وسيارة صغيرة، أكثر من 400 يورو، في حين أن ثمنها الحقيقي لا يتعدى 270 يورو.مع الذكر أن أثمنة خط ألميرية-مليلية يتوفر على أسطول جيد، وذو جودة عالية. و أرخص من خط الناضور،رغم الفرق الشاسع في الجودة و الرفاهية.
لكن رفاهية السفر عبر مليلية سرعان ما تتبخر عند معبر بني أنصار،وتتحول إلى كابوس حقيقي.حيث الإكتضاض الكثيف، وعدم قدرة المسؤولين على تنظيم حركة دخول سلسة إلى المغرب وهي تبدو على أنها متعمدة، رغم إظهارهم بعض المجهودات المحتشمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع. ناهيك عن بعض الممارسات الخارجة عن النص، من رجال الشرطة و الجمارك، في غياب تام لأجهزة سلطة مراقبة تشكلها الدولة في فصل الصيف كأضعف الإيمان.
أما مؤسسة محمد الخامس للتضامن فإنني أراها فقط في الإشهار التلفزي،ذلك الإشهار الجميل الذي يوحي لك أن الجالية تستقبل على أبواب الجنة.
عكس الواقع فهذه المؤسسة في ألميرية هي آخر المستيقظين(الصورة).فهي لا تتوفر على عدد الأفراد المدربين الكافي و لا الوسائل اللو جيستكية اللازمة لإستقبال وخدمة هذا الكم الهائل من أفراد الجالية، ما عدا سيدات يقلمن أظافرهن ولاهين في هواتفهن.
ويبقى مقرها في هذه النقط الحدودية عبارة عن واجهة للإشهار لا غير،ويتم تزيينها عند حلول كل فصل صيف.
أما حركة الطيران الجوي في مطار العروي فحدث ولا حرج. فلقد عرف المطار حركة دؤوبة جدا هذه السنة.لكن تبقى النقط السوداء التي تعكر مزاج المسافرين كل سنة. أولها أن هذا المطار لم يعد يستوعب هذه الحركة الكثيفة لحركة الطيران وعدد المسافرين.
أماثمن التذاكر الذي صراحة يمكن أن نسميه “سرقة موصوفة”، نظرا لغياب المراقبة وتدخل جهات معينة
من قبيل الوزارة المكلفة بالجالية، ووزارة الخارجية، أوجمعيات، لدى الخطوط الجوية التي تحتكر هذا الخط الجوي بين مطار العروي وأوروبا، للحد من هذه التجاوزات،والوصول إلى حل وإتفاق وتحقيق ثمن
تذكرة مناسب أقصاه مثلا 400 يورو ذهابا وإيابا، ليكون في متناول الجميع على دور السنة،ليتمكن أفراد الجالية من زيارة المغرب مرات عديدة في السنة. فلا يعقل أن تدفع مابين 600و 1000 يورو ثمن تذكرة للمجئ للمغرب فقط .وفي المقابل 800 يورو لعطلة في تركيا لمدة أسبوعين في أجمل شواطئ العالم وفندق خمس نجوم، بما في ذلك أكل وشرب وتنقل وترفيه.
والغريب جدا أن تذكرة فرانكفورت – الناضور مثلا قد تكلفك 700 يورو؛ في حين خط فرانكفورت – الدار البيضاء 400 يورو فقط وتتساءل أحيانا من أي للقائمين على الخطوط الملكية بهذه الأثمنة؟؟
إذا كانت الدار البيضاء أبعد من الناضور فيجب حسب المنطق أن تكون تذكرة الدار البيضاء أغلى من الناضور وليس العكس.ومع العلم أن الخطوط الأخرى كالعربية للطيران وراين إير وجيرمان وينغس، تعتبر من الشركات ذي التكلفة المنخفضة في أوروبا، لكن نظرا للرسوم المرتفعة التي يفرضها المغرب على هذه الطائرات والذي يفوق حتى بعض المطارات الأوروبية ،هذا من جهة، وغياب مراقبة من طرف الجهات المغربية المختصة من جهة أخرى، يجعل هذه الشركات تتصرف كما يحلو لها وتضارب في أثمنة التذاكر بأرقام خيالية.
ناهيك على النقص الذي تعانيه الخطوط الملكية في الطائرات، خلال فصل الصيف، ويضطرها إلى إكتراء طائرات من شركات أخرى، هذه الطائرات تكون في حالة يرثى لها، كان آخرها هذه السنة من شركة جوردان إير، حيث تلقيت مكالمة من بعض الركاب الذين سافروا على متنها إلى هولندا، أن الخوف والرعب رافقهم طول الرحلة، بعد التأخير في الإقلاع و نظرا للحالة السيئة التي كانت عليها الطائرة.
لا أحب أن أستعمل كلمة( العنصرية) ، لأنه لا أحد فوق أرض المغرب له الحق أن يكون عنصريا في حق أي مواطن مغربي آخر، وخصوصا منطقة الريف التي دافعت دائما عن المغرب ووحدته، ورجالها أشرف رجال الأرض، و مثل هذه التصرفات غير مسؤولة وتنسب إلى أفراد، لأنهم يقولون أن سكان الريف يملكون المال، وسيدفعون ثمن التذاكر حتى لو كانت باهظة جدا.
وفي عملية حسابية بسيطة، فعطلة متوسطة للمغرب عبر الطائرة تكلفك على الأقل 3000 يورو؛ أما بالسيارة فلن تقل مصاريفك عن 4000و 5000 يورو.ناهيك عن عذاب السفر الذي لا يقدر بثمن.
وتستمتع في عطلتك هنا بين إنقطاع الماء الشروب والكهرباء، وأكياس الزبالة (أعزكم الله) التي تترك لأيام أمام منزلك .و الإستجمام في شواطئ قرية أركمان المليئة بالقمامة والناموس الشرير.(الصورة)
لتشد الرحال بعدها لعام طويل من العمل والشقاء لتحلم بعطلة السنة القادمة وتأتي مرة أخرى لبلدك الحبيب.فكل متمنياتي أن يستمتع أفراد الجالية والمغاربة قاطبة بفصل الصيف، ويتجاهلوا ما يعكر مزاجهم، وأطلب من الله أن يهدي المسؤولين لما فيه الخير لهذه البلاد والعباد.
إليكم الصور،، ولسيادتكم واسع النظر.
وبما أن هناك وزير مكلف بالجالية؛ فأرى أنه كان من الضروري والطبيعي والمنطقي، حضور السيد الوزير شخصيا أو مندوب الوزارة.ولا أعرف ما هو مهم أكثر من الإستماع لمشاكل الجالية،لأن مثل هذه الندوات واللقاءات نادرا ما تتم.
وبعد هذا الإحتفال بقي الحال كما هو كل سنة ،فقط يتم إمتصاص غضب الجالية بكلمات جميلة،ثم يذهب الجميع من حيث أتى وإلى الصيف القادم.
فبعد الخطاب التاريخي للعاهل المغربي بمناسبة عيد العرش المجيد.
هذا الخطاب الذي نزل برد وسلام على جميع المواطنين وخصوصا أفراد الجالية بالخارج.
فيما نزل الخطاب كالصاعقة على المفسدين والمتلاعبين بمصالح الشعب،داخل المغرب وخارجه، وخلق نوع من الرعب داخل جميع القنصليات المغربية بالخارج.
وأنا شخصيا أحد المتضررين من تصرفات الموظفين في قنصلية فرانكفورت، حيث أنني منعت من تسمية إبنتي بإسم “صفا” بدعوى أن الإسم ممنوع.وسماها موظف القنصلية “صفاء” رغما عني.
إبنتي أزدادت في فرانكفورت بألمانيا، والمصحة تكلفت بكل الإجراءات، لأتسلم نسخة الإزدياد بعد ثلاثة أيام في المصحة، وبدون تعقيدات، وطبعا بالإسم الذي أخترته العائلة، وهو “صفا”.
وبما أنني مغربي وأفتخر بذلك، أردت أن تحمل إبنتي جنسيتها المغربية أيضا. فكان علي تسجيلها في الحالة المدنية،لكن الموظفون في القنصلية المغربية بفرانكفورت عكروا مزاجي وأعصابي، وسموها كما أرادوا.
لقد كانت كلمات جلالة الملك حاسمة وحازمة في وجه كل من تبين أنه أخل بواجبه المهني، وتسبب في الإساءة لكرامة المغاربة.حتى أنه ذكر( مشكل الأسماء) الذي يعانيه المغاربة في القنصليات.
لقد أبهرتني كما أبهرت الجميع، رؤية جلالة الملك الثاقبة ومتابعته الدقيقة، لكل صغيرة وكبيرة تخص المواطنين المغاربة، داخل المغرب وخارجه.
و كان الأكثر تأثيرا هو عندما حكى جلالته، الحوارات الشخصية التي دارت بينه وبين بعض أفراد الجالية المغربية بالخارج، والشكاوى التي تلاقاها شخصيا.وأن جلالته على علم تام، بأن الريف وشمال المملكة يعانيان التهميش و نقص في البنية التحتية.
طبعا هذا هو الجزء الجميل من مقالي، وكما ذكرت سابقا، فلقد استبشر الجميع خيرا بعد خطاب جلالة الملك.
إلا أنه تفاجأ مغاربة العالم أن شيئا لم يتغير.
وبدأت عملية العبور 2015، و رحلة العذاب من مدينة ألميرية الإسبانية عبر بعض السفن التي لا تصلح
حتى لنقل الحيوانات،حيث تنعدم المكيفات الهوائية في ذروة الصيف،وكل مرافئ السفينة مهترءة وقديمة.وأكيد أن هذه السفن لا تتوفر على الفحص التقني اللازم، أو تم تزويره، لسبب بسيط وهو أن هذه الباخرة لا تبحر في إتجاه مليلية لسوء حالتها التقنية.والغريب جدا أن أثمنتها باهظة جدا، يحتكرها السماسرة في الضفة الأخرى، حيث يصل ثمن التذكرة لشخصين وسيارة صغيرة، أكثر من 400 يورو، في حين أن ثمنها الحقيقي لا يتعدى 270 يورو.مع الذكر أن أثمنة خط ألميرية-مليلية يتوفر على أسطول جيد، وذو جودة عالية. و أرخص من خط الناضور،رغم الفرق الشاسع في الجودة و الرفاهية.
لكن رفاهية السفر عبر مليلية سرعان ما تتبخر عند معبر بني أنصار،وتتحول إلى كابوس حقيقي.حيث الإكتضاض الكثيف، وعدم قدرة المسؤولين على تنظيم حركة دخول سلسة إلى المغرب وهي تبدو على أنها متعمدة، رغم إظهارهم بعض المجهودات المحتشمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع. ناهيك عن بعض الممارسات الخارجة عن النص، من رجال الشرطة و الجمارك، في غياب تام لأجهزة سلطة مراقبة تشكلها الدولة في فصل الصيف كأضعف الإيمان.
أما مؤسسة محمد الخامس للتضامن فإنني أراها فقط في الإشهار التلفزي،ذلك الإشهار الجميل الذي يوحي لك أن الجالية تستقبل على أبواب الجنة.
عكس الواقع فهذه المؤسسة في ألميرية هي آخر المستيقظين(الصورة).فهي لا تتوفر على عدد الأفراد المدربين الكافي و لا الوسائل اللو جيستكية اللازمة لإستقبال وخدمة هذا الكم الهائل من أفراد الجالية، ما عدا سيدات يقلمن أظافرهن ولاهين في هواتفهن.
ويبقى مقرها في هذه النقط الحدودية عبارة عن واجهة للإشهار لا غير،ويتم تزيينها عند حلول كل فصل صيف.
أما حركة الطيران الجوي في مطار العروي فحدث ولا حرج. فلقد عرف المطار حركة دؤوبة جدا هذه السنة.لكن تبقى النقط السوداء التي تعكر مزاج المسافرين كل سنة. أولها أن هذا المطار لم يعد يستوعب هذه الحركة الكثيفة لحركة الطيران وعدد المسافرين.
أماثمن التذاكر الذي صراحة يمكن أن نسميه “سرقة موصوفة”، نظرا لغياب المراقبة وتدخل جهات معينة
من قبيل الوزارة المكلفة بالجالية، ووزارة الخارجية، أوجمعيات، لدى الخطوط الجوية التي تحتكر هذا الخط الجوي بين مطار العروي وأوروبا، للحد من هذه التجاوزات،والوصول إلى حل وإتفاق وتحقيق ثمن
تذكرة مناسب أقصاه مثلا 400 يورو ذهابا وإيابا، ليكون في متناول الجميع على دور السنة،ليتمكن أفراد الجالية من زيارة المغرب مرات عديدة في السنة. فلا يعقل أن تدفع مابين 600و 1000 يورو ثمن تذكرة للمجئ للمغرب فقط .وفي المقابل 800 يورو لعطلة في تركيا لمدة أسبوعين في أجمل شواطئ العالم وفندق خمس نجوم، بما في ذلك أكل وشرب وتنقل وترفيه.
والغريب جدا أن تذكرة فرانكفورت – الناضور مثلا قد تكلفك 700 يورو؛ في حين خط فرانكفورت – الدار البيضاء 400 يورو فقط وتتساءل أحيانا من أي للقائمين على الخطوط الملكية بهذه الأثمنة؟؟
إذا كانت الدار البيضاء أبعد من الناضور فيجب حسب المنطق أن تكون تذكرة الدار البيضاء أغلى من الناضور وليس العكس.ومع العلم أن الخطوط الأخرى كالعربية للطيران وراين إير وجيرمان وينغس، تعتبر من الشركات ذي التكلفة المنخفضة في أوروبا، لكن نظرا للرسوم المرتفعة التي يفرضها المغرب على هذه الطائرات والذي يفوق حتى بعض المطارات الأوروبية ،هذا من جهة، وغياب مراقبة من طرف الجهات المغربية المختصة من جهة أخرى، يجعل هذه الشركات تتصرف كما يحلو لها وتضارب في أثمنة التذاكر بأرقام خيالية.
ناهيك على النقص الذي تعانيه الخطوط الملكية في الطائرات، خلال فصل الصيف، ويضطرها إلى إكتراء طائرات من شركات أخرى، هذه الطائرات تكون في حالة يرثى لها، كان آخرها هذه السنة من شركة جوردان إير، حيث تلقيت مكالمة من بعض الركاب الذين سافروا على متنها إلى هولندا، أن الخوف والرعب رافقهم طول الرحلة، بعد التأخير في الإقلاع و نظرا للحالة السيئة التي كانت عليها الطائرة.
لا أحب أن أستعمل كلمة( العنصرية) ، لأنه لا أحد فوق أرض المغرب له الحق أن يكون عنصريا في حق أي مواطن مغربي آخر، وخصوصا منطقة الريف التي دافعت دائما عن المغرب ووحدته، ورجالها أشرف رجال الأرض، و مثل هذه التصرفات غير مسؤولة وتنسب إلى أفراد، لأنهم يقولون أن سكان الريف يملكون المال، وسيدفعون ثمن التذاكر حتى لو كانت باهظة جدا.
وفي عملية حسابية بسيطة، فعطلة متوسطة للمغرب عبر الطائرة تكلفك على الأقل 3000 يورو؛ أما بالسيارة فلن تقل مصاريفك عن 4000و 5000 يورو.ناهيك عن عذاب السفر الذي لا يقدر بثمن.
وتستمتع في عطلتك هنا بين إنقطاع الماء الشروب والكهرباء، وأكياس الزبالة (أعزكم الله) التي تترك لأيام أمام منزلك .و الإستجمام في شواطئ قرية أركمان المليئة بالقمامة والناموس الشرير.(الصورة)
لتشد الرحال بعدها لعام طويل من العمل والشقاء لتحلم بعطلة السنة القادمة وتأتي مرة أخرى لبلدك الحبيب.فكل متمنياتي أن يستمتع أفراد الجالية والمغاربة قاطبة بفصل الصيف، ويتجاهلوا ما يعكر مزاجهم، وأطلب من الله أن يهدي المسؤولين لما فيه الخير لهذه البلاد والعباد.
إليكم الصور،، ولسيادتكم واسع النظر.
صور من الأثمنة الملتهبة لتذاكر الطيران، (ذهاب فقط)
صورة من شاطئ قرية أركمان(المهندسين) تجسد الإهمال الذي تعانيه شواطئ المنطقة.
الصور لباخرة( شيرباتسكي) المهترءة بالكامل ، وهي مازالت تستخدمها (ترانس ميديترانيا) أو (أكسونا) لنقل المواطنين المغاربة من ألميرية-الناضور
مكتب الصليب الأحمر أبوابه مفتوحة في حين أن أبواب مؤسسة محمد الخامس مغلقة
Akhy..ma3loma saghera..ina 9a2emat al2asma2 9ad oulghyar sanat 2003 walkin ma3adalik mazal yasta3milonaha ka wasilaton le.l2ebtizaz fa9at.
إنهم لا يهتمون إلا بالصلاة و جمع الأموال لبناء المساجد !