أريفينو شبل عبد الإله
يبدو أن الاحتجاجات على وفاة الشاب محسن فكري الذي توفي داخل شاحنة للنفايات إثر مصادرة السلطات المحلية للكمية التي كانت بحوزته بمدينة الحسيمة، لم تعد مقتصرة على المدن المغربية، بل تعدى صداها التراب الوطني.
فمن قلب العاصمة الفرنسية باريس ومن أمام مقر السفارة المغربية صدحت حناجر العشرات من المغاربة مطالبين بمساءلة المسؤولين على مقتل الشاب محسن فكري و”طحنه” في شاحنة الأزبال، وبالقمع الذي يتعرض له المواطن المغربي من طرف السلطات.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة عدد من أبناء الجالية العربية المقيمة في باريس، حيث تظهر من خلال الأعلام المرفوعة إلى جانب العلم المغربي الراية التونسية.
إلى ذلك، دعت الجبهة الشعبية في تونس، كافة المواطنين للمشاركة يوم غد الثلاثاء فاتح نونبر في وقفة تضامنية وتنديدية بالحادث وذلك أمام مقر السفارة المغربية بالعاصمة تونس.