+فيديو: نائب رئيس البرلمان البلجيكي: “حراك الريف” يُحرج الدولة في الخارج.. ولفتيت رفض وساطتي

17 يونيو 2017آخر تحديث :
+فيديو: نائب رئيس البرلمان البلجيكي: “حراك الريف” يُحرج الدولة في الخارج.. ولفتيت رفض وساطتي

 

اريفينو متابعة

قال فؤاد أحيدار، النائب الأول لرئيس البرلمان “البلجيكي” ورئيس البرلمان “الفلامي”، إن “الريفيين يطالبون منذ 7 أشهر بملف مطلبي اجتماعي وفي أشكال سلمية، لكن دون أن ينتبه إليهم أي أحد، وحين انتبهت الدولة اعتقلتهم” وأضاف قائلا: ” حينما حاولت التوسط في هذا الصراع، واتصلت بالفتيت وزير الداخلية، أجابني أن الوزراء لا يتجاوبون عبر الفايسبوك، دون أن يعلم هذا الشخص أن انقلاب تركيا أفشلته تغريدة عبر التويتر”.

وأوضح أحيدار الذي كان يتحدث في المناظرة الوطنية لمناقشة حراك الريف بطنجة، التي نظمها إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، “أنا اليوم قلق لأن هناك أزيد من مائة ألف مقيم بأوروبا وينتمون لمناطق الريف ويسألونني عما يقع هناك بالضبط ولا أستطيع إجابتهم” محملا المسؤولية فيما يقع بالحسيمة للجميع بما في ذلك الدولة ليسترسل قائلا: “أخذت معي بعثة لتستثمر هناك بالحسيمة، لكن سألني أحدهم هل هذه هي المغرب التي تفتخرون بتجربتها وبالسلم والأمن الذي تعيشه، واعتبارا لكونها استثناء في العالم العربي أم أنها لا تغدوا أن تكون مثل غزة أو سوريا؟”.

https://youtu.be/nV7TdoJ8pKU

واسترسل أحيدار متسائلا “هل من الصعب على الدولة أن تمسح هذه الصورة النمطية التي عمرت الفايسبوك وتعمل على نشر صور بديلة تظهر الدولة وهي تحقق الملف المطلبي للساكنة وتهم لتشغيل الشباب وتبني المستشفيات” مضيفا أن  “من ضمن كل الشركات الموجود في إفريقيا نجد 73 شركة قوية تستثمر في المغرب، لمذا لا نفرض على هاته الشركات الاستثمار في هاته المناطق المهمشة، أو على الأقل تأسيس فروع هناك وهكذا ستحارب الدولة البطالة بطرق بسيطة”.

وكشف أحيدار: “حينما زرت مستشفى السرطان خرجت بتصريح لوسائل الإعلام وقلت أن هذا المستشفى من أحسن المستشفيات في المغرب، لكن تفاجأت في صباح اليوم الموالي برسالة من طبيبة تقول لي فيها السيد فؤاد أنا لن أشارك في هذه المسرحية المستشفى الذي زرته لا يتوفر على أهم آلات الكشف عن السرطان وبالتالي فالناس مضطرين للسفر إلى الرباط من أجل هذه الفحوصات” يقول أحيدار.

وزاد أحيدار قائلا: “ما يجب أن تضمنه الدولة اليوم هو العدالة ولا بديلة عن ذلك لأن الناس سأموا من هذه الممارسات التي تؤسس للحكرة”، مضيفا بأن أحد الشباب قال له بأنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب الظروف، وعندما سأله ماذا يعمل الآن قال: “أنا أعيش في الحكرة لأعيل أسرتي لأن الشرطة تأتي لمصادرة بعض مما أبيعه وتقوم بإهانتي وضربي في حين أن هذه الشرطة نفسها ترعى الفساد الأكبر لرجال الأعمال والأثرياء، ولو لم أكن أخشى الانتحار لأنه محرم لكنت أقدمت على الانتحار فعلى الأقل سيكن أهون من هذا الدل الذي نعيشه”.

https://youtu.be/RpDOUTl6P7E

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق