أريفينو
هذا نص البيان:
شهدت منطقة الريف منذ استشهاد محسن فكري يوم 28/10/2016 حراكا شعبيا ، سلميا و منظما ذو مطالب عادلة و مشروعة ضدا على سياسة التهميش ، الإقصاء و الحكرة . فخرجت الجماهير الشعبية في مسيرات و وقفات حاشدة للدفاع عن ملفها المطلبي الذي صيغ بشكل ديمقراطي و جماهيري الا انه ووجه بالتماطل و التسويف بل اكثر من ذلك تمادت السلطات المغربية بأساليب البلطجية و الهجوم على نشطاء الحراك عبر تسخير أعوانها في خرجات إعلامية مشبوهة تمهيدا للهجوم القمعي الهمجي الذي راح ضحيته مجموعة من أبناء الشعب المسالمين ليل الاربعاء صباح الخميس 04 و 05 يناير 2017 ، حيث باغثت الأجهزة القمعية من الخلف – و تحت جنح الظلام – معتصمين عزلا بساحة الشهداء بمدينة الحسيمة . و قد خلف ذلك ضحايا و معتقلين إضافة الى زرع الرعب بملاحقات بوليسية بشوارع المدينة و اعتقالات عشوائية ، اذ باتت مدينة الحسيمة تعيش حظر تجوال غير معلن و هو تفعيل ضمني للظهير العسكري ( 1-58-381) لمنطقة الريف
أمام هذا الوضع نعلن للرأي العام الدولي ما يلي :
ـ اعتزازنا و افتخارنا برقي الحس النضالي ، الحضاري ، الواعي و المنظم لللجماهير الشعبية بالريف
ـ تثميننا لصمود و وحدة الصف النضالي الحر المقدام للجماهير الشعبية
ـ تضامننا المبدئي و اللامشروط مع مؤطري الحراك الشعبي بالريف و مع ضحايا الهجوم القمعي الوحشي الجبان
ـ إدانتنا للهجوم القمعي الشرس للأجهزة القمعية على اعتصام سلمي لنشطاء الحراك بمعية الجماهير الشعبية بساحة الشهداء
ـ إدانتنا للبيانات المشبوهة و الأقلام و المواقع المأجورة التي تحمل المسؤولية للأزمة / الركود الاقتصادي بالمنطقة للحراك الشعبي الذي يطالب بتنمية حقيقية
ـ إدانتنا لأنشطة الجمعيات المشبوهة اللابسة لقناع ثقافي عبر احتفالات فلكلورية (باسم أسكواس آماينو) تستهدف تشويه و إحداث اصطفافات هامشية من أجل إقبار ذاكرة الشعب الأمازيغي . و بالمناسبة ندعو كل اللجان الاوربية لدعم الحراك بالريف و الغيورين و المناضلين و الاحرار مقاطعة هاته الأنشطة
– دعوتنا للجماهير الشعبية و كل الغيورين و المناضلين الأحرار الى مزيد من الوحدة و التلاحم خدمة للحراك الشعبي و اهدافه