• أريفينو : متابعة

بعد ساعات من دهسه العشرات من الضحايا الأبرياء، الذين خرجوا للاحتفال بالعيد القومي، استطلعت صحيفة نيس ماتين شهادات جيران محمد بو هلال منفذ العملية.

واتفق أغلب الجيران، على أن بو هلال، كان شخصاً منعزلاً وصامتاً طوال الوقت، حيث لم يكن يتحدث إلى أي من جيرانه، ولم يُلاحظ عليه سوى أنه كان يصعد إلى شقته مصطحباً دراجته الهوائية، ويقوم بركن عربة عمل صغيرة بالقرب من المبنى الذي يسكن فيه.

وبينما شهد أحد الذين يعرفونه جيداً ويُدعى “محمد”، وينحدر من نفس المدينة التونسية (مساكن) التي جاء منها بو هلال، أنه كان يعاني من الاكتئاب، وكان على وشك أن يُطلق زوجته، وأصبح سلوكه أكثر عدوانية بعد رفض طلبه بالحصول على قرض.

وأوضح محمد، بأن بو هلال كان متزوج وعنده 3 أطفال، وأنه كان قد جاء من تونس عام 2000، وكان يهوى رياضة كمال الأجسام ويُحب “الصلصة”، وأنه قد تعرّض لحادث مروري العام الماضي، تم إيداعه السجن بسببه.

وقالت إحدى الجارات، وتُدعى أليكسيا أنه لم يكن يرد التحية حينما كانوا يصادفونه، بينما قالت “آنان” إنها كانت تشتبه به “كان رجلاً وسيماً يحدّق طويلاً في ابنتيها”.