خالد ملوك من إسبانيا
أصدرت النيابة العامة باسبانيا حكما بالسجن 12 عاما، في حق مغربي يحمل الجنسية المغربية يدعى (أ.ه)، ويبلغ من العمر 39 عاما ويقطن بمنطقة “دايمييل” التابعة ترابيا لمقاطعة “كاستيا لمنتشا”، بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضه.
جاء هذا الحكم بعدما تقدمت أم الضحية بشكاية لدى مصالح الأمن بذات المنطقة سنة 2011 ، وذلك بعد مرور سنتين من الاعتداء على ابنها، الذي لم يبرح بالواقعة إلا بعدما كان محط شك من طرف أقرباءه نظرا للتحول الحاصل في تصرفاته مع محيطه.
وحسب اعترافات الجاني فإنه كان في حانة لتناول الخمر برفقة أخيه وابنه، وبعد لحظة طلب من الطفل مرافقتة بدعوى إغلاق نوافذ السيارة المركونة في مكان غير بعيد عن مكان تواجدهم، على أساس العودة بسرعة.
ووفق تصريحات الخال المعتدي ، فإنه قام بإبعاد السيارة قليلا عن مكان تواجدها في البداية وركنها بمكان أخر حيث قام بإطفاء أضواء السيارة ودعا الطفل القاصر للسياقة وأجلسه فوق فخديه وبدأ يتحسس أطراف جسده، ليشرع بعدها في جرد ملابسه ومارس عليه فعله الشنيع.
وعانى الضحية جراء هذا الاعتداء الجنسي، من مضاعفات نفسية أثرت سلبا على محصوله الدراسي وأصبح عنيفا تجاه محيطه وخاصة مع التلاميذ والأساتذة وكذا مع أسرته، ما استدعى العناية به وعلاجه من طرف أطباء نفسانيين.
كما طالبت المحكمة بتعويض مادي قدره15.000 أورو على الأضرار النفسية التي ألحقها بالطفل القاصر، كما منع من عدم الاقتراب إليه عشر سنوات أخرى بعد يغادر السجن.