أخصائيون: يهاجم الجميع وهذه اسبابه..«الزكام» يملأ مستشفيات وصيدليات الناظور بالمصابين

30 أغسطس 2018آخر تحديث :
أخصائيون: يهاجم الجميع وهذه اسبابه..«الزكام» يملأ مستشفيات وصيدليات الناظور بالمصابين

اريفينو/محمد سالكة

انتشر مؤخرا في اقليم الناظور مرض الزكام بسبب التغيرات المناخية من جهة ولقدرته على الانتقال عبر الهواء والرذاذ المتطاير من السعال والعطس المتكرر والأتربة وغيرها ما أدى إلى انتقال أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات والصيدليات بحثا عن العلاج.

«اريفينو» التقت باحد اطباء المستشفى الحسني بالناظور مستفسرة عن اعراض ومضاعفات الزكام والفئات العمرية المستهدفة وطرق الوقاية من هذا الفايروس، حيث أكد ان اسباب انتشار فايروس «الزكام» في الاجواء هي التقلبات في المحيط والغبار المنتشر بكثافة والتعرض للجو البارد والحار والعكس مثل استخدام الماء البارد والخروج في جو حار وشرب المثلجات لما لها من اثر كبير في انتشار عدوى هذا المرض، وقال «وكما هو معلوم ان الفايروس يحب الاجواء الباردة وانتشاره في الصيف هو احدى انواعه، وان الفيروس يهاجم الجميع مؤكدا ان اغلب الفئات المعرضة لهذا الفايروس هي فئة الشباب ومن لديهم مضاعفات وامراض مزمنة مثل الجيوب الانفية، والسكري، والضغط، ونقص المناعة بانواعه».

وعن طرق الوقاية لمكافحة الزكام اكد ذات المصدر الطبي انه يجب تجنب مسببات الحساسية والابتعاد قدر الامكان عن المناطق التي بها ازدحام، وعن العادات الضارة مثل الاستحمام ومن ثم التعرض للهواء البارد والعكس، وكذلك استخدام مكيفات الهواء للتبريد والخروج من الجو البارد إلى الجو شديد الحرارة خارج المنزل، ومحاولة تثبيت الاجواء في المنازل والابتعاد عن شرب المثلجات الباردة والاستخدام المفرط للآيسكريم خصوصا لدى الاطفال، مفسرا ان هناك فرقا بين الزكام والاحتقان اذ ان الاحتقان او الالتهاب هو مرض يصيب الحلق مباشرة ما يسبب عسرا في البلع او ألما اثناء البلع، بينما الزكام هو سيلان انفي او احتقان انفي ومن اعراضه السخونة وآلام في الجسم والمفاصل وصداع مصاحب له.

يشار الى ان هذه الأيام عرفت اصابة العديد من المواطنين بالزكام الموسمي حيث تشهد المراكز الصحية وحتى الصيدليات توافد المصابين بالأنفلونزا من أجل اقتناء الأدوية والمضادات الحيوية لمكافحة فيروس الأنفلونزا،والذي يستمر إلى غاية خمسة أيام أو سبعة أيام او اكثر بحسب جسم المصاب وذلك بسبب أن الفيروس هذه السنة قوي وبالأخص لدى الأطفال والأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يكونون من بين المعرضين بالإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية وخاصة هذه الأيام وبسبب التقلبات الجوية ما ساهم في انتشار الفيروس بالهواء وانجر عنه إصابة العشرات من المواطنين وخاصة أن هناك العديد من الأشخاص أصيبوا وانتقلت لهم عدوى الفيروس عن طريق أحد أفراد العائلة..

ولهذا فإنه تجد في العائلة الواحدة أكثر من مصاب ولهذا فإن هناك بعض الفئات تتنقل إلى المراكز الصحية من أجل المعاينات الطبية لأخذ وصفة الدواء المعالج لحالتهم وآخرون يذهبون إلى الأطباء الخواص من أجل المعاينة فيها فضل البعض التوجه إلى الصيدلي واقتناء الأدوية بصفة عشوائية بدون الذهاب إلى الطبيب على أساس أن المرض مجرد زكام وهناك من يقوم باقتناء بعض الأدوية البديلة من عند بائعي الأعشاب وكذا بعض الأدوية البديلة المخصصة للقضاء على الأنفلونزا ،ولهذا فإن هذه الأيام نلاحظ توافدا كبيرا على محلات بيع الأعشاب والصيدليات من طرف المواطنين المصابين بفيروس الزكام من أجل اقتناء حاجياتهم والأدوية اللازمة والمضادة لهذا النوع من الفيروسات التي تتكاثر بسبب التقلبات الجوية وهذا فيما تقوم بعض الفئات الأخرى بأخذ جرعة من اللقاح المضاد للزكام المتوفر عبر الصيدليات وكذا المراكز الصحية لفائدة المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة وكذا النساء الحوامل بغرض حمايتهم من المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بفيروس الزكام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق