اريفينو/متابعة
رغم التحذيرات الشديدة اللهجة التي وجهتها الرباط لهولندا بشأن حراك الريف، فإن وزير الخارجية الهولندي أصر على إطلاق تصريحات مثل تلك التي أغضبت ناصر بوريطة قبل أسابيع، حيث قدم تقريرا حادا أسماه ”أوضاع المعتقلين”.
وأبرز الوزير الهولندي،في تقريره، أنه طلب من اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية تقريرا مكتوبا ومفصلا يتضمن تطورات حراك الريف والأحكام القضائية المتعلقة بالاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف وظروف الاعتقال في السجون تورد “المساء”.
وكشف المسؤول الهولندي أن السفارة الهولندية حضرت الجلسات التي تمت في الدار البيضاء، كما تواصلت مع عدد من محامي المعتقلين، مشيرا إلى أن هذه الجلسات عرفت حضورا محتشما لسفارات باقي دول الاتحاد الأوروبي.