قالت يومية الصباح المضادة بشكل عام لحراك الريف و المعروفة بقربها من المصالح الامنية و حصولها على السبق في التسريبات ان ناصر الزفزافي حاول جاهدا أثناء مثوله أمام نائب الوكيل العام، نفي كل التهم الموجهة إليه، متشبثا فقط بالاعتراف بما ارتكبه في المسجد، معتبرا أن ما قام به ليس خطأ، بل هو تقويم لإمام يخلط الدين بالسياسة، وهو الأمر الذي حدا ممثل الحق العام إلى سؤاله عن الصفة التي تخول له مقاطعة الإمام فسكت قبل أن يقول”لأنه فعلا من رعايا أمير المؤمينن”.
وأفادت اليومية التي تحدثت طيلة ايام عن اعترافات و بوليزاريو و بارونات مخدرات و غيرها.. أن الزفزافي بدا حريصا ومنظما في إجاباته، حسب إفادة مصدر من الدفاع حضر التقديم، إذ كان رده عن عدم حمل العلم الوطني سريعا بأن العلم الوطني في القلب..
وأوضحت اليومية أن حمولة ردرود الزفزافي على أسئلة ممثل الحق العام، بدت مختلفة عن تلك التي حملها في شعاراته الناقمة على المخزن والمجيشة لـ “الجماهير” نافيا كل التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن الحراك كان يهدف إلى تحسين الخدمات الاجتماعية.