موسى الراضي
حذر محمد بودرا، رئيس جهة تازة الحسيمة-تاونات وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، مما أسماه “انتفاضة” في منطقة الريف بسبب مشروع التقسيم الجهوي الجديد للمملكة الذي تقدمت به وزارة الداخلية مؤخرا .
وقال بودرا في تصريح لـ”صحيفة الناس” بعددها لنهاية الأسبوع، إن هذا التقطيع “فيه نوع من التقسيم للريف من شأنه أن يدخل المغرب في متاهات هو في غنى عنها وسيضرب عرض الحائط كل ما أنجز على مستوى المصالحة مع الريف”. مضيفا أن التقطيع الجهوي الجديد للملكة “لم يراع الحدود التاريخية والجغرافية للريف، وهو ما ترفضه الساكنة”.
ويقترح محمد بودرا وحزبه إدماج الجهات المتوسطية الثلاث الحالية من السعيدية إلى طنجة ، أي الجهة الشرقية و جهة تازة الحسيمة تاونات جرسيف و جهة طنجة تطوان ، لكونها “تتوفر على قواسم مشتركة تاريخية و جغرافية ، ممتدة على طول الساحل المتوسطي المغربي و سلسلة جبال الريف، مما يجعل منها جهة حقيقية بمؤهلات اقتصادية متنوعة و متكاملة “.
وكان بودرا قد دعا في وقت سابق “سائر الفاعلين، من منتخبين و جمعيات مدنية و جماعات محلية” للتفاعل مع المقترح الذي قدمه حزبه في هذا الشان .
بودرا يحذر من “انتفاضة” في الريف بسبب التقسيم الجهوي الجديد الذي يلحق الناظور و الحسيمة بوجدة
التعليقات تعليق واحد
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
نحن ابناء الريف نرفض رفضا باتا ان نكون تابعين لمدينة العنصرية القبلية (وجدة) . تاريخ وجدة لا علاقة له بتاريخ الريف و تبعيتنا لوجدة ستهمش الريفيين كما ستستحود على كل المصالح من اجل اناس يحبون مدينتهم و ما استحوادهم على الوظائف و المشاريع التنموية حاليا الا احسن دليل…. لا لوجدة لا لوجدة لا لوجدة