ذكرت مصادر محلية من مدينة الحسيمة أن القوات الأمنية بذات المدينة تشن حملة اعتقالات في صفوف المتظاهرين الذين خرجوا من عدة شوارع بعد محاولة الأمن اعتقال الناشط البارز وقائد حراك الريف ناصر الزفزافي الذي خرج في فيديو جديد يدعو فيه لاضراب عام بالمدينة.
وفي ذات السياق قال شهود عيان إن السلطات الأمنية استعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمهروا بأحد الشوارع القريب من منزل الزفزافي”، مضيفة أنه “تم نقل بعض المصابين إلى المستشفى جراء إصابتهم بحالة اختناق ناتج عن استنشاقهم للغازات المسيلة للدموع”.
من جهة أخرى، كان الناشط البارز في الحراك، ومعتقل حركة 20 فبراير السابق، محمد جلول، قد دعا إلى إضراب عام في المدينة وتنظيم مسيرات سلمية لكسر ما سماه بالحصار المضروب على المدينة ومساندة الزفزافي الذي وصفه بـ”البطل”، وذلك خلال كلمة له ألقاها وسط مئات المتظاهرين قبل أن تتدخل السلطات الأمنية باستعمال القوة لتفريقها.
وقال جلول أمام حشد من المتظاهرين، “أدعو جميع الحسيميين وأصحاب المحلات التجارية وسيارات الأجرة إلى المشاركة في هذا الإضراب العام وذلك لرفع الحصار عن ناصر الزفزافي”.
كما دعا جلول أرباب وسائل النقل إلى مساعدة سكان المناطق المجاورة من أجل نقلهم صوب الحسيمة لمؤازة الزفزافي”، مشددا على “ضرورة المحافظة على سلمية الإحتجاجات وعدم الإنجرار وراء المأزق الذي ينوي المخزن جر السكان إليه”، على حد تعبيره.
وبعد هذه الدعوة، نظم المحتجون مسيرة في بعض الشوارع قبل العودة إلى نقطة الإنطلاق حيث تم إلقاء العديد من الكلمات من طرف قادة الحراك.
فيديوهات اخرى بعد قليل
احراق سيارات شرطة
https://youtu.be/b7S8cqmcKtI
https://youtu.be/a4jOghIyG9s
——
https://youtu.be/r2TvsLCPUpw