مديرية الحموشي: بعض احتجاجات الحسيمة عرفت تصعيدا خطيرا مسّ بالنظام العام

13 يونيو 2017آخر تحديث :
Moroccan police fire a water cannon at protesters demonstrating against alleged corruption in the provincial town of Imzouren, Morocco, June 2, 2017. Mouhcine Fikri's death has become a symbol for frustrations over official abuses and revived the spirit of the February 20 movement that spearheaded pro-democracy rallies in 2011 and prompted King Mohammed VI to cede some of his powers. REUTERS/Youssef Boudlal
Moroccan police fire a water cannon at protesters demonstrating against alleged corruption in the provincial town of Imzouren, Morocco, June 2, 2017. Mouhcine Fikri's death has become a symbol for frustrations over official abuses and revived the spirit of the February 20 movement that spearheaded pro-democracy rallies in 2011 and prompted King Mohammed VI to cede some of his powers. REUTERS/Youssef Boudlal

اريفينو متابعة

أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أن العمليات والتدخلات النظامية التي باشرتها القوات العمومية والرامية إلى حفظ الأمن والنظام العامين بمدينة الحسيمة والمناطق الحضرية التابعة لها، منذ 28 أكتوبر 2016، حرصت على تدبير حركية الاحتجاجات، بشكل يضمن حماية الأمن والنظام العامين من جهة، والوقاية دون تسجيل أي تهديد لأمن المواطنين وسلامتهم من جهة ثانية، بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية.

وأوضحت في بلاغ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أن بعض هذه الاحتجاجات عرفت تصعيدا خطيرا مس بالأمن والنظام العامين، وذلك بعدما تحولت إلى تجمهرات عنيفة استعمل فيها مجموعة من الأشخاص أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة والرشق بالحجارة، مما تسبب في إصابة 298 شرطيا بجروح متفاوتة الخطورة، من بينها كسور في الأطراف والجمجمة ورضوض وكدمات واختناقات واحتراقات، استوجبت العجز المؤقت عن العمل لمدد تتراوح ما بين 15 و104 يوما، باستثناء حالة شرطيين لا زالا يخضعان للمتابعة الطبية الدقيقة بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، بعد إصابتهما بكسور متعددة في الرأس.

كما تسببت أحداث العنف، يضيف المصدر ذاته، في إلحاق أضرار مادية جسيمة بالممتلكات العامة، بحيث ناهزت القيمة المالية للخسائر المسجلة أكثر من 14 مليونا و120 ألف درهم نتيجة تخريب وتعييب وإتلاف 276 عربة وناقلة تابعة للأمن الوطني، و1260 وحدة من آليات الوقاية (خوذات الرأس والدروع الواقية والصدريات وواقيات الأطراف)، و24 آلية من التجهيزات المستخدمة في السدود الأمنية، و3885 من معدات ومستلزمات الزي الوظيفي، بالإضافة إلى 13.542 من لوازم العتاد.

وأبرز البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني إذ توضح هذه المعطيات، فإنها تؤكد في المقابل على أن عناصر القوة العمومية ستواصل إجراءات حماية الأمن والنظام العامين، بما يقتضيه ذلك من تحفظ وضبط للنفس وعدم الانسياق وراء الاستفزازات من جهة، وبما يتطلبه ذلك من احترام دقيق للنصوص القانونية والضوابط الإدارية من جهة ثانية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق