تمكنت مصالح الأمن لمفوضية بني بوعياش، زوال أمس الثلاثاء، من حجز 2580 لترا من البنزين والكازوال المهربين داخل مرآب، تم إعداده خصيصا من طرف شبكة ينحدر أفرادها من عائلة واحدة بهدف ممارسة هذا النشاط
عملية حجز كميات الوقود المهرب داخل المرآب الكائن بشارع الجزائر وإيقاف صاحبه، تلتها عملية أخرى تمثلت في توقيف وحجز سيارة من نوع بيجو 309 التي كانت بصدد “تسويق” 10 براميل من الكازوال المهرب بالقرب من السوق المحلي.
وأفاد مصدر مطلع من مدينة بني بوعياش أن المهربين الذين يقومون بتموين السوق المحلي لمدينة بني بوعياش بالوقود المهرب يباشرون نشاطهم انطلاقا من مدن الناظور وزايو وبركان، بعدما يعمدون إلى شحن البنزين والكازوال المهربين على متن سيارات ذات صفائح مزورة أعدت خصيصا لمزاولة ذلك النشاط المحظور.
هذا ليس بنشاط إجرامي. الجريمة هي الزيادة في ثمن المحروقات التي أثرت سلبا على المستوى المعيشي لملايين المغاربة.
هذه بعض الأنشطة الإجرامية: الإتجار في المخدرات بكل أنواعها والإتجار في الكحول والنصب والاحتيال والفساد الإداري والبناء العشوائي الذي يشارك فيه الموظفين والمنتخبين و…….و…….الخ
لكن الذين يقومون بهذه الأعمال الإجرامية يتمتعون بالحصانة والحرية ولا أحد يستطيع مسهم لأن جذور الفساد أعمق مما نظن: فمعارف المفسدين تشعبت وتعشبت وتشبعت.
لماذا يزج في السجن من ألقي عليه القبض وبحوزته بعض الغرامات من الحشيش في حين بارونات المخدرات يتمتعون بامتيازات وبعضهم يمثلون الشعب؟ حتى القطط والكلاب تعرفهم وبالتالي………
لماذا تنزغ من المهربين الصغار بضاعتهم في حين الكبار منهم ينقلون بضاعتهم الى جميع أرجاء المملكة بكل حرية؟
لماذا …………؟ لماذا………..؟ لماذا………؟
أسئلة تبقى بدون إجابة ما دام بنكيران اعطى الضوء الأخضر للمفسدين والمرتشين: عفا الله عما سلف
مساء أمس ،مقاتلة من نوع إسباس تصدم سيارة بارتنر فتولي هاربة في و ضح النهار وسط أزغنان.أليس هذا هو العجب يا بلاد العجب.
hado homa ali kayharsso iktisad almagrib