هل أيد رئيس بلدية الحسيمة د بودرا “قمع” احتجاجات حراك الريف؟

14 يونيو 2017آخر تحديث :
هل أيد رئيس بلدية الحسيمة د بودرا “قمع” احتجاجات حراك الريف؟

اريفينو متابعة
كشف المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، نبيل الأندلوسي، على أن رئيس جماعة الحسيمة، محمد بودرا، قبل بـ”قمع” سكان مدينته من خلال التدخلات الأمنية ضد الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ أكتوبر الماضي، متسائلا بالقول: “لا أفهم كيف يمكن لرئيس بلدية أن يقبل بقمع سكان مدينته؟”

وأوضح الأندلوسي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، أن بودرا المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، اعتبر في اجتماع رسمي، أن المقاربة الأمنية أتت أكلها وأن الاحتجاجات قد تقلصت بفضلها، وفق تعبيره.

يأتي ذلك في ظل الاتهامات التي يوجهها نشطاء بحراك الريف، إلى رئيس جماعة الحسيمة، حول تجاهله مطالبهم وعدم الدفاع عن المنطقة أمام الحكومة والسلطات المركزية، في حين كان بودرا يلتزم الصمت في غالب الأحداث التي تعيشها الحسيمة منذ انطلاق الحراك في أكتوبر الماضي، بعد مقتل بائع السمك محسن فكري داخل حافلات نفايات.

وكان رئيس جماعة الحسيمة قد خرج عن صمته الطويل، أول أمس الأحد، معلنا أنه متأكد بأن الملك سيستجيب لمطالب السكان، مشيرا إلى أنه رغم الاعتقالات والحضور الأمني المكثف بالحسيمة، إلا أن هناك أمل لإطلاق سراح المعتقلين، حسب قوله.

وأوضح بودرا في تدوينة على حسابه بفيسبوك، بالقول: “أنا متأكد من براءة أغلب المعتقلين، وأن يعودوا إلى أحضان أمهاتهم وآبائهم، وإني متأكد أيضا بأن جلالة الملك سيستجيب لمطالب السكان، لكن على الجميع أن يساهم بالتي هي أحسن، وأن لا نكب الزيت على النار كما يفعل بعض الأبطال في الفايسبوك”.

وأضاف في تدوينته: “إنني محتار، لما أتكلم لايسمعني أحد، ولما أسكت يطلب مني الكلام، فكم من مرة ناشدت وحذرت من أمور كنت أتوقع أن تقع، وكم من مطالب رفعتها دون أن تلقى آذان صاغية، وكم من تحذيرات لشبابنا أن لا يغامر من أجل أهداف غير معلنة”.

رئيس بلدية الحسيمة، تابع قوله: “اليوم حصل ما حصل من اعتقالات وحضور أمني مكثف، فهل وصلنا إلى الباب المسدود، أكيد لا، هناك أمل أن يطلق سراح شبابنا”، وفق تعبيره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق