إعتقال و جرح العشرات جلهم مغاربة بضاحية مدينة مدريد
 |
. |
عبدالله ساورة هسبريس -اسبانيا |
وتدخلت عناصر الشرطة مدججة بالعصي وبالقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بالقوة أصيب فيها العديد من قوات مكافحة الشغب و إصابة و إعتقال العديد من المتظاهرين، في انتظار أن يحسم قاضي تم تكليفه بالقضية لحسم الصراع ٠وللإشارة تبلغ هذه الساكنة أزيد من أربعين ألف نسمة موزعة بين جنسيات مختلفة في طليعتها الجالية المغربية وتمتد هذه الضاحية أزيد من 15 كلم وتحتوي على عائلات فقيرة ومتوسطة استقرت بهذه الخيام ـ الشبولات ـ وبعص المنازل القصديرية وقد تمكن بعض المغاربة من اقتناء بقع أرضية تقدر بقيمتها بأزيد من 20ألف درهم بعقود مسجلة ٠وحسب المستجوبين فإن الإستيطان في هذه الضاحية من مدريد عمرأزيد من 30 سنة .وتماطلت السلطات الإسبانية في حل هذا المشكل ٠وقد تبانيت ردود الفعل القوية في انتقاد الهجوم على المهاجرين العزل ـ دون منحهم تعويضات ـ من قبل جمعيات المجتمع المدني٠وواكبت الصحافة الإسبانية الحدث وقامت بتغطيات مباشرة واستجوابات مع المتضررين ونقل صور أطفال ونساء وشباب يرشقون قوة الشرطة بالحجارة ومسيرات احتجاجية عبرت عن الطريقة اللاحضارية في حسم الموقف وتقديم صورة سيئة عن تعامل السلطات مع المهاجرين في مناسبات متعددة وعدم رقيها في احترام المهاجر ككائن انساني ٠ومن الصور التي ركزت عليها الصحافة صور أثات بعض منازل المهاجرين المغاربة وصورة للقرآن الكريم مع الأنقاض وصور طفلات مغربيات يتملكهن الجزع والخوف الشديد ٠ومن المنتظر أن تعرف القضية تطورات مهمة في الأيام القليلة المقبلة بعد دخول جمعيات المجتمع المدني والصحافة إلى جانب المتضررين واستياء الرأي الإسباني من ذاك الهجوم الكاسح والذي يذكر بعهود الإستبداد والديكتاتور
