يومها أكد الطبيب الشخصي للرئيس الراحل “فرانسوا ميتران” أنه يدرك جيدا الصعوبات التي يلاقيها الطاقم الطبي المكلف بعلاج ورم سرطاني في الجهاز الهضمي لبوتفليقة ، طبيا حالة كهذه وفي سن الرئيس البالغ من العمر حالي 71 سنة تعطي لصاحبها أملا في الحياة لمدة تتراوح بين السنة و الثلاثة سنوات و في حالات جد ناذرة قد يتعايش المصاب مع المرض ليعمر خمس سنوات على أكثر تقدير شريطة أن ينعم بالراحة التامة وتكون أعضائه الأخرى سليمة وأن يكون تحت عتبة الأربعين.
جدير بالذكر أن بوتفليقة أتت به المؤسسة العسكرية سنة الحاكمة الفعلية للبلاد منذ 1962 كواجهة كما أتت بسابقيه و عاقبتهم كلهم بدون استثناء ابتداء ب أحمد بن بلا الذي أودعه العسكر السجن لمدة 24 سنة و الهواري بومدين الذي تم تسميمه بسم الثاليوم ليفارق الحياة في دجنبر 1978 لكي لا يبوح بفضائح الجنرالات و على رأسهم خالد نزار و والمجرم محمد العماري، ثم الرئيس الشاذلي بنجديد الذي أرغم على تقديم استقالته في يناير 1992 و بوضياف الذي اغتالوه بقصر الثقافة بعنابة يوم 29 يونيو1992 ..
فهل ستخطأ تخمينات الأطباء و حدس المختصين ؟؟ أم أن العاصمة الجزائر ستكون هذه السنة قبلة لأصحاب الجلالة والسمو و الفخامة لتوديع بوتف لمثواه الأخير ؟؟
ومن سيرضى عنه العسكر لتولي منصب الرئيس الدمية؟؟ هل سيكون الوزير أبو لحية بيضة والطابع ديال الصلاة على الجبهة ذو الأصول الأمازيغية المتصف بالاعتدال ليخطبوا به ود الإسلاميين و الأمازيغ في نفس الوقت؟؟ أم سينصبون ضابط سابق في جيش التحرير يتصف بالإخلاص و تنفيذ الأوامر ؟؟
جدير بالذكر أن بوتفليقة أتت به المؤسسة العسكرية سنة الحاكمة الفعلية للبلاد منذ 1962 كواجهة كما أتت بسابقيه و عاقبتهم كلهم بدون استثناء ابتداء ب أحمد بن بلا الذي أودعه العسكر السجن لمدة 24 سنة و الهواري بومدين الذي تم تسميمه بسم الثاليوم ليفارق الحياة في دجنبر 1978 لكي لا يبوح بفضائح الجنرالات و على رأسهم خالد نزار و والمجرم محمد العماري، ثم الرئيس الشاذلي بنجديد الذي أرغم على تقديم استقالته في يناير 1992 و بوضياف الذي اغتالوه بقصر الثقافة بعنابة يوم 29 يونيو1992 ..
فهل ستخطأ تخمينات الأطباء و حدس المختصين ؟؟ أم أن العاصمة الجزائر ستكون هذه السنة قبلة لأصحاب الجلالة والسمو و الفخامة لتوديع بوتف لمثواه الأخير ؟؟
ومن سيرضى عنه العسكر لتولي منصب الرئيس الدمية؟؟ هل سيكون الوزير أبو لحية بيضة والطابع ديال الصلاة على الجبهة ذو الأصول الأمازيغية المتصف بالاعتدال ليخطبوا به ود الإسلاميين و الأمازيغ في نفس الوقت؟؟ أم سينصبون ضابط سابق في جيش التحرير يتصف بالإخلاص و تنفيذ الأوامر ؟؟