أريفينو : متابعة
تفاصيل مُثيرة بالأرقام، كشفت عنها يومية “الصباح” تتعلق بالكارثة التي تنتظر قطاع التعليم خلال الموسم الجاري.
فقد كشفت اليومية أن الموسم الدراسي الحالي بدأ على ايقاع نقصان 16 ألف و 172 أستاذاً، مقارنة مع المواسم الماضية.
وتُضيف الصحيفة، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أقرت بحالات الاكتظاظ المزمن في مؤسسات التعليم العمومي بمجموع المديريات الإقليمية التابعة لها.
ورغم أن هذا الواقع الخطير، نبهت اليه عدد من الفعاليات، فان حكومة ‘بنكيران’ تجاهلته وانهمكت في التعيينات في مناصب عليا، ونسيت ادماج الألاف من الأساتذة المعطلين لمواجهة الاكتظاظ الخانق الذي تعيشه جميع مدارس المملكة، بسبب نقص حاد للأطر التعليمية والمدارس، في وقت عرف الموسم زيادة كبيرة للمقبلين على التسجيل للدراسة.
وشرعت عشرات الجمعيات والأسر من الآباء والأمهات وتلاميذ وفاعلون مدنيون منذ اليوم الأول للدخول المدرسي، في مسيرات ووقفات احتجاجية تطالب بإيجاد حل للمعضلة، بينما عمد ‘العدالة والتنمية’ الى اللهث وراء البحث عن العودة للحكومة مرة أخرى، للنهب وتعيين الأتباع في مناصب برواتب سمينة.