التمور “الصهيونية” تصل إلي أسواق الدار البيضاء

21 سبتمبر 2007آخر تحديث :
التمور “الصهيونية” تصل إلي أسواق الدار البيضاء

التمور “الصهيونية” تصل إلي أسواق الدار البيضاء

التجديد

تواصل التمور “الصهيونية” غزوها “للأسواق المغربية، فبعد مراكش انتقلت إلى مدينة الدار البيضاء، حيث فوجئ السكان الدار البيضاء هناك برواج تمور مصنوعة في “الكيان الصهيوني” بكثرة خاصة بكل من درب غلف ودرب عمر.

وسبق لـ”التجديد” أن أثارت الموضوع بميدنة مراكش، حيث يعرف سوق التمور بها رواج علب من فئة خمسة كيلوغرامات تحتوي على تمر من نوع مجدول (مدجول كما في العلبة) يحمل اسم بات شيفا (اسم امرأة متداول في كتب التلمود) وكتب عليه بالخط البارز “مصنوع في إسرائيل

.وفي تعليق له على الموضوع، طالب الأستاذ خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، السلطات بفتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة القائمين على هذا العمل.

واعتبر السفياني أن رواج منتوجات صهيونية عمل استفزازي، موضحا أن المطبعين يستغلون شهر رمضان والدخول المدرسي من أجل فرض تطبيع تجاري على المواطنين، مما “يقدم دعما ماديا للكيان الصهيوني من أجل القيام بجرائمه التي يرتكبها ضد الفلسطينيين يوميا” حسب السفياني.

وقال منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين إن “هذه الأفعال تساهم في تنمية التطرف في المجتمع المغربي وفي خلق درود قد تؤدي إلى أفعال غير محسوبة”، محملا المسؤولية للذين يحاولون غرس التطبيع في الجسم المغربي.

ودعا المواطنين المغاربة للرفع من مستوى الحذرمن مثل هذه الأعمال الدنيئة، داعيا إياهم إلى مقاطعة هذه البضائع والقيام بفضحها ومطالبة السلطات بوضع حد لهذا الاستفزاز المريع.

يذكر أنه رغم النفي المتكرر للجهات الحكومية، بما فيها وزارة الفلاحة، وجود أي تعامل اقتصادي أو تجاري مع الكيان الصهيوني، فإن العديد من المهنيين في القطاع الفلاحي يؤكدون وجود تعامل عبر وسائط أمريكية أو أوروبية.

يشار أن المعهد ‘الإسرائيلي’ للصادرات، ذكر أن صادرات الكيان الصهيوني نحو المغرب ارتفعت ب 5,23 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى لسنة 2006 مقارنة مع نفس الفترة لسنة 2005

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • غير معروف
    غير معروف منذ 17 سنة

    شكرا على هذا الخبر و هذه دعوة لمقاطعة هذه المنتجات

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق