من جهته ، طالب محمد بم سعيد آيت آيدر السلطات خلال اللقاء نفسه بضرورة إعادة الإعتبار لمدينة أجدير عن طريق بناء متحف كبير تسند له مهمة إحتضان جيمع الوثائق و الأدوات المتعلقة بحرب التحرير ، كما وصف المرحلة التي كانت تُمنع فيها صور عبد الكريم الخطابي من النشر بالدنيئة .
وتميزت المناسبة بعرض شريط وثائقي ممنوع منذ سنىذة 1996 كانت القناة الثانية قد أنجزته كوثائقي عن عبد الكريم الخطابي ومن جملة ما تضمنه يتحدث النجل سعيد الخطابي عن جوانب مثيرة من حياة والده .
سرقت شخصية عبد الكريم الخطابي كل الأضواء رغم أن المناسبة كانت هي أربعينية سعيد ، غير أن رئيس جمعية الريف للتضامن و التنمية أبى إلا أن يقول بالمناسبة إن مميزات سعيد الخطابي أنه كان يرد على كل من يتهم عمل هيئة الإنصاف والمصالحة بالنقص بأنها عمل كبير و بأن كل عمل كبير يبدأ بمجرد خطوات . وأعلن خلال هذا اللقاء بقر الإفراج عن مذكرات أمير الريف عبد الكريم الخطابي ، و هو الشيء الذي استحسنه جل الحاضرين خصوصاً أن أُسرة عبد الكريم الخطابي تعهدت بالعمل على إخراجها إلى حيز الوجود في أقرب وقت .