خالد ملوك
أفادت صحيفة ” لا انفورماسيون” الإسبانية أن آباء الشابان المغربيان المقتولان، والقاطنان بمدينة مليلية المحتلة، تقدموا بطلب للقنصلية الإسبانية بمدينة الناظور لمعرفة نتائج التشريح الطبي وملابسات الحادث الذي راحا ضحيته على يد البحرية الملكية المغربية. لكن ولحد الآن لم تتوصل العائلة بأي معلومة منذ وقوع الحادث إلى يومنا هذا. حسب تصريح آباء الضحيتين.
ووفقا للموقع نفسه فإن آباء الضحيتين توجها إلى القنصلية الإسبانية بالناظور لمعرفة أسباب هذا الحادث ونتائج التشريح الذي خضعتا له جتثي الشابين. حسب ما صرح به عبد السلام أحمد أب الضحيتين لوكالة الأنباء الإسبانية ” أوروبا بريس”.
وفي حديث لهم مع موظفة كانت تساعدهم لاسترجاع جثتي الضحيتين، قال ” عندما كنا نسألها عن كيف تمضي القضية، كانت تجيبنا بكلمات جميلة وتعامل طيب، لكنها تتأسف وتقول أن لا جديد في هذه اللحظة والقضية موضع نقاش في الرباط”. في حين وصف آباء الشابين المقتولين ما وقع يوم 27 أكتوبر بفعل مأساوي ” وبعملية قتل”. كما أن الصمت الرسمي للجهات المعنية بقي على حاله.
ويذكر أنه مر شهر على وفاة أمين وبسلي اللذان كان على متن قارب في المياه المغربية في الناظور ورفضا التوقف، قبل أن تفتح البحرية الملكية المغربية النار عليهم.