أريفينو متابعة
اطلقت الحكومة المحلية في مليلية المحتلة، بشراكة مع مجموعة من المنظمات غير الحكومية، مؤخرا مشروعا لفائدة النساء المعرضات “للاقصاء الاجتماعي” و اغلبهن ريفيات، اطلقت عليه اسم “لالة بويا” نسبة للملكة الامازيغية “بويا”.
ويهدف هذا المشروع الى تمكين النساء من تحقيق دخل قار، من خلال خياطة ازياء مستوحاة من الثقافة الامازيغية ، وذلك تحت اشراف وتتبع من طرف القائمين على المشروع.
ويندرج هذا المشروع في اطار مبادرة الموضة الأخلاقية “إي اف آي” المدعومة من طرف الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، والقائمة على نموذج “منافع متبادلة” بهدف دعم الجماعات الفقيرة من خلال تشكيل نقاط وصل بينها وبين دور الموضة والموزعين.
وسيمكن هذا المشروع النساء المستفيدات من دورات تدريب، على اساليب الادارة والتصميم والتسويق وكيفية ايصال منتجاتهن الى الاسواق المحلية والعالمية.
وفي هذا الصدد قالت وزيرة الثقافية في الحكومة المحلية فضلية محتار في كلمة بمناسبة افتتاح معرض لعرض ازياء بمدريد، ان الهدف من هذه المبادرة هو “تحقيق تقدم على مستوى المساواة الحقيقية بين الرجل والمراة، والتماسك الاجتماعي ومكافحة الفقر من خلال مشروع يثمن الحرف اليدوية واستدامة التراث الثقافي من خلال الموضة الاخلاقية”.
وحسب ذات الوزيرة فقد لقي المشروع اهتماما واسعا من طرف وسائل الاعلام المهتمة بعالم الموضة، وكذا مصممي ازياء عالميين خصوصا بعد تنظيم معرض بالعاصمة مدريد في اكتوبر الماضي لعرض الازياء التي انتاجها في اطار المشروع.
