احتضنت مدينة مليلية المحتلة يوم الاربعاء 22 مارس، ندوة لتسليط الضوء على حادث غرق السفينة “ايغوز” سنة 1961 قبالة سواحل الحسيمة، مما ادى الى وفاة 43 يهوديا كانوا يحاولون الهجرة سرا الى اسرائيل.
وتم خلال هذه الندوة المنظمة من جمعية ” ميم جيميل” اليهودية، بالتعاون مع معهد الثقافات بالمدينة المحتلة، مناقشة اسباب هجرة اليهود من المغرب، وتسليط الضوء على حاثة غرق 43 منهم، الذي شكل لغزا محيرا، بعد غرق جميع المهاجرين اليهود، باستثناء قبطان السفينة الاسباني واثنين من طاقمها.
واشار “موردخاي كوهنبش” انه مباشرة بعد الحادثة الغرق، اصدر البرلمان الاسرائيلي قرار يلزم جمع المدن على تسمية شارع بها باسم ” ميم جيميل” والتي تعني 43.
وتجدر الاشارة ان سفينة “ايغوز” كانت تنقل يهود من المغرب في اتجاه اسرائيل، يقال ان الموساد الاسرائيلي استأجرها سنة 1960، وحملت على متن كل رحلة ما بين 40 و50 من اليهود المهربين من المغرب، قبل ان يفتضح امرها بعد غرقها في يناير من سنة 1961 قبالة سواحل الحسيمة في رحلتها رقم 13 .
وقد دفنت جثمان الغرقى في الحسيمة، قبل نقلها الى اسرائيل في سنة 1992، بناء على قرار من البرلمان الاسرائيلي.