أريفينو المحفوظ الطالبي
أعلن أحمد الزفزافي، أب ناصر، المحكوم عليه بـ”20″ سنجنًا على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي عرفها الريف منذ نهاية 2016، بعد مقتل محسن فكري، (أعلن) عن وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل، أمام المندوبية، دون أن يحدد في أي مدينة، وذلك احتجاجًا على وضعية ناصر الزفزافي ورفاقه الخمس آنيا.
ودعا الزفزافي، في بث مباشر قبل قليل، أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى التحرك، والكشف عن وضعية المعتقلين الست، مبرزًا أن ذلك من صميم اختصاصاتها، ويُخوله لها القانون، وإن لم تتحرك، وحسب الزفزافي، ستصبح رئيسة عاقة بحقوق الإنسان
وطالب الزفزافي في ذات البث، من الملك التدخل في قضية المعتقلين، على اعتبار أنهم تعرضوا للتعذيب، يجدر به التدخل، مذكرًا بمقطف من خطابه بكونه يتألم لمعاناة المواطنين.
ووفقًا للمصدر ذاته، فقد خاطب الزفزافي، الذين عذبوا المعتقلين، أو ساهموا في ذلك بالقول:”راه غادي إدوز هاشي”، وتابع متسائلاً:”راه كان أوفقير، وكان الدليمي، وكان البصري، أين هم الآن؟”.
وحمّل المسؤولية، فيما قال بأنه يتعرض له المعتقلين، إلى المسؤولين على الشأن العام، وإلى المجتمع المدني أيضا، مشيرًا إلى أنهم، كعائلات، لن يتراجعوا عن الدفاع على أبناءهم. كما دعا إلى ضرورة التعقل والتعامل مع الملف بإيجاب، وفهم مضامين رسالة ناصر التي أرسلها في مقطعه الصوتي.
وقال إن كانت الدولة لا تريد السماع لهم، فإنهم سيتجهون إلى المؤسسات الدولية محملاً كل المسؤولية، وبتعبيره لـ”حكام المغرب كيفما كان نوعهم، على ما ستؤول إليه الأوضاع”.
وفي البث ذاته ظهر أم ناصر الزفزافي، والدموع تُغالبها، وتطالب بالكشف عن مكان ابنها، مؤكدةً على أنها لن تصمت، ولن تقبل مدة 45 يوم دون معرفة أية أخبار عن ابنها.