أريفينو /
أصدر المكتب الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بالناظور والدريوش بيانا حول أطفال الحريك بالناظور جاء فيه “تعيش شوارع الناظور وبني أنصار على وقع ظاهرة جديدة على المجتمع المحلي ،تتمثل في التشرد المنتشر بشكل واسع لأطفال ومراهقين في وضعية صعبة دون حماية أو رقابة مجتمعية وقانونية ، يعرضون أنفسهم لمخاطر الطرقات أثناء المحاولات اليائسة للحريك عن طريق التسلل والاختباء في العربات الثقيلة أملا في الهجرة السرية عبر الميناء أو الحدود الوهمية”.
وختم البيان بـ”واذ يثير حزب التقدم الاشتراكية اهتمام المسؤولين لهذه الفئة لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الاشكالية فانه يعتبرتبني مقاربة تشاركية وترابية بين السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والجمعيات المدنية مع تشجيع مبادرات الجمعيات العاملة عن قرب مع هؤلاء الأطفال احدى المداخل الأساسية لمعالجة الاشكالية حماية لهذه الفئة في أفق وضع حد للظاهرة التي تستفحل على مر الأيام وتتخذ بعدا دراماتيكيا”.
أسفله نسخة من البيان كما توصل به الموقع: