لقي شاب من اصل مغربي مصرعه نهاية الاسبوع الماضي، بعد تعرضه لاطلاق نار في “اوستاكر” الواقعة بالجانب الفلاماني من بلجيكا.
وكشف مصادر متطابقة ان الشاب البالغ من العمر 23 سنة، قام بعملية سطو مسلح على محل للمجوهرات، قبل ان يعمد مالكه الى اطلاق النار عليه اثناء هروبه رفقة شخص اخر على دراجة نارية.
وكانت الشرطة قد اعتقلت بائع المجوهرات الذي اطلق النار، قبل الافراج عنه في وقت لاحق ومتابعته في حالة سراح، حيث يؤكد محاميه انه اطلق النار دفاعا عن النفس.
ولازال الشخص الثاني المشارك في عملية السطو هاربا، في الوقت الذي اطلقت فيه الشرطة عملية بحث واسعة لتعقبه، خاصة وانه يحوز على سلاح ناري استعمله في عملية السطو، دون اطلاق النار.
وترتكز ابحاث الشرطة القضائية حاليا، لتحديد ماذا اذا كان صاحب المحل اطلق النار دفاعا عن النفس كما يدعي هو ودفاعه، خاصة وان الوقائع تشير الى ان الضحية كان هاربا وتعرض لثلاث طلقات نارية على مستوى الظهر.