كشف مصدر مطلع أن كاميرا أجانب كانت حاضرة قبل يومين بكورنيش المدينة تصور عددا من المشاهد لمهاجرة رفقة طفليها منحذرين من دول جنوب الصحراء، أمام متابعة لعناصر أمنية كانت تسهر على حماية المصورين. هذا و لم يؤكد المصدر إن كان المصوران اللذان يتحدثان بلغة فرنسية، ينجزان وثائقيا أو تقريرا مصورا عن المهاجرين الأفارقة لقناة أجنبية أو جهة معينة.
وشوهد المصوران بجوانب قوارب الصيد الراسية على جانب الكورنيش، يلتقطان بآلتي تصوير لقطات فيديو وصورا، بحضور عدد من الصيادين الذين يتابعون ذلك.
وتشهد الناظور انتشار عدد من المهاجرين المنحذرين من دول جنوب الصحراء الراغبين في تجاوز سياج مليلية من أجل الوصول للضفة الشمالية إسبانيا.