أجواء العنف تعود لكلية سلوان وسط تبادل اتهامات بين العدل والإحسان والقاعديين

20 يوليو 2022آخر تحديث :
أجواء العنف تعود لكلية سلوان وسط تبادل اتهامات بين العدل والإحسان والقاعديين

عاد العنف ليسم أجواء الكلية متعددة التخصصات بمدينة سلوان، بعد فترة قصيرة من الهدوء تلت حادثة الطالب عصام لحسايني. وتأتي أجواء العنف هذه وسط تبادل الاتهامات بالمسؤولية بين طلبة فصيل العدل والإحسان من جهة، والطلبة القاعديين من جهة أخرى.

وأصدر فصيل العدل والإحسان بلاغا، جاء فيه: “عادت عصابة القاعديين الجبانة بموقع الناظور إلى أسلوبها العدواني، حيث قامت صبيحة يوم 19 يوليوز 2022 بمنع الطالب عصام الحسيني من اجتياز الامتحانات، وذلك على مرأى ومسمع من طلبة الكلية وأساتذتها وإدارتها، حيث تم تطويقه بقرابة 40 فردا عمدوا إلى دفعه وسبه، ورغم أنهم قاموا سابقا باختطافه وتعذيبه، وهم بذلك موضوع متابعة قضائية، إلا أن هذا لم يشفع له لينال مجددا أذى هؤلاء المجرمين وانتقامهم”.

وزاد ذات البلاغ: “وبعد محاولتين سابقتين قام من خلالها هؤلاء باستفزاز طلبة العدل والإحسان بالموقع وتهديدهم إن هم عادوا للكلية لاجتياز امتحاناتهم، ومحاولة جرهم للعنف، وذلك بعدما فشلت كل محاولات الضغط التي قاموا بها لحفظ ماء وجههم بعدما انكشف إجرامهم، تارة بمحاولات طلب الصلح والوساطة والتنازل من الطالب عصام الحسيني، وتارة بالوقفات والمسيرات ومقاطعة الدراسة، ليرجعوا لعادتهم القديمة المتجددة المتمثلة في أسلوبهم العدواني الإجرامي الذي لم تسلم منه جل مكونات الجامعة المغربية”.

نفس البلاغ أردف: “وجراء وقوف المجرمين الجبناء أمام قاعة الامتحان لمنع الطالب عصام من دخولها مهددين ومتوعدين، اشتكى الطالب عصام الحسيني لعميد الكلية طالبا التدخل وهو ما حصل فعلا. وحين فشلت هذه المحاولة الخسيسة، بادرت العصابة إلى القيام بمشهد تمثيلي مضحك، ادعت فيه الاعتداء على أحد أفرادها، محاولة التسويق الإعلامي لهذه المسرحية الهزلية عن طريق حملة إعلامية تحاول فاشلة التضليل والتشويش على حقيقة ما جرى”.

وتضمن البلاغ إدانة لتصرفات القاعديين، حيث أورد: “إننا في فصيل العدل والإحسان بموقع سلوان إذ ندين ممارسات هذه المجموعة التي أثبتت مجددا أنها عصابة بلطجية مسخرة لإلهاء الرأي العام والتشويش على المناضلين، نحمّل المسؤولية الكاملة لإدارة الكلية لحفظ سلامة طلبتنا، ونحمل المسؤولية للسلطات التي بتغاضيها عن أفعال أفراد هذه العصابة والتساهل معها تشجعهم على الاستمرار في أسلوبهم الإجرامي. وفي الأخير نحتفظ لأنفسنا بالحق الكامل للمتابعة القانونية لكل المتورطين في هذه الجريمة الجديدة، ونتشبث بحق طلبتنا في اجتياز امتحاناتهم ووجودهم النقابي بالجامعة فهم طلبة منتسبون للكلية، وليسوا دخلاء مستوردين كما هو أسلوب العصابة المعلومة”.

من جهة أخرى، نشرت صفحة الطلبة القاعديين بموقع سلوان على الفيسبوك ما اعتبرته “صورا أولية توثق بشاعة الهجوم الغادر والجبان للقوى الظلامية على الجماهير الطلابية ومناضليها إلى جانب صور العناصر التي نفذت هذا الهجوم صبيحة هذا اليوم (19 يوليوز 2022)، نقل على إثرها الرفيق ي.م إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة بالإضافة إلى إصابة طلبة أخرين بجروح متفاوتة الخطورة”.

وزاد ذات الفصيل: “فليتحمل النظام القائم وأذياله من داخل الجامعة القوى الظلامية (جماعة العدل والإحسان) مسؤولية تفاقم الأوضاع الصحية للرفيق والطلاب”. على حد ما جاء في الصفحة.

وتجدر الإشارة إلى أن قضية الطالب عصام لحسايني لا زالت رائجة أمام المحكمة، حيث لا زال أحد الطلاب القاعديين معتقلا بسجن سلوان، فيما البحث جاريا على طلبة آخرين على صلة بذات القضية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق