أكملت الباخرة النرويجية Silver Bergen المصنوعة في الدنمارك قبل ايام وضع اكثر من 3 الاف طن من الخضر المغربية في مبرداتها و انطلقت من ميناء الناظور باتجاه منطقة سان بترسبورغ الروسية.
و ينتظر ان تصل الباخرة الى مقصدها في اليومين المقبلين لتضع الخضر المغربية و خاصة القادمة من منطقة الناظور و الشرق على الموائد الروسية و تفتح المجال واسعا امام الفلاحة بالجهة للتصدير نحو السوق الروسي الكبير.
و رغم ان عمليات التصدير الضخمة هاته ساهمت في رفع ثمن الخضر بالناظور و الجهة الى الضعف خلال الايام الماضية الا ان تطور و نمو تصدير المواد الفلاحية الى روسيا سيشجع على الاستثمار اكثر في المجال الفلاحي بالمنطقة و سيخلق المزيد من فرص العمل و يضاعف الانتاج.
هذا و كانت الوزارة الفدرالية الروسية للفلاحة قد اكدت إن المواد التي يصدرها المغرب نحو روسيا، قد ارتفعت بـ17 في المائة، وانتقلت من 343 إلى 403 ملايين دولار، وتضم خصوصاً الحوامض والخضر. وتمثل المنتجات الفلاحية والغذائية في التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 40 في المائة.
و في عام 2017، ارتفعت الصادرات الروسية نحو المغرب بنسبة 36.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016؛ وذلك راجع إلى ارتفاع الحجم المادي لشحنات القمح.
وتعتبر روسيا من الموردين الرئيسيين للقمح الطري إلى المغرب؛ فخلال النصف الأول من عام 2017 وصل المملكة أكثر من 180 ألف طن من القمح بقيمة تقدر بأكثر من 30 مليون دولار.
ويرغب المغرب في زيادة صادراته من المنتجات الفلاحية، خصوصاً تلك التي تلقى إقبالا في السوق الروسية، ولاسيما “المندرين”.
جدير بالذكر أن الزيارة التي قام الملك محمد السادس في مارس 2016 إلى روسيا تم خلالها توقيع 16 اتفاقية تعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاستراتيجية، منها خصوصاً الصيد البحري والتعاون العسكري والاستثمارات والطاقة والسياحة.
وهل القمح الروسي خال من الإشعاعات النووية ؟؟؟ لأن الروس يشكون كثيرا من تسربات إشعاعية متكررة إلى المزارع ومنها مفاعل تشيرنوبيل في أواخر الثمانينات