أريفينو تكشف: باخرة نرويجية حملت معها 3 الاف طن من الخضر من الناظور و رفعت اسعارها في اسواقنا المحلية

29 ديسمبر 2017آخر تحديث :
أريفينو تكشف: باخرة نرويجية حملت معها 3 الاف طن من الخضر من الناظور و رفعت اسعارها في اسواقنا المحلية

أريفينو خاص كريم السالمي

أكملت الباخرة  النرويجية Silver Bergen  المصنوعة في الدنمارك قبل ايام وضع اكثر من 3 الاف طن من الخضر المغربية في مبرداتها و انطلقت من ميناء الناظور باتجاه منطقة سان بترسبورغ الروسية.

و ينتظر ان تصل الباخرة الى مقصدها في اليومين المقبلين لتضع الخضر المغربية و خاصة القادمة من منطقة الناظور و الشرق على الموائد الروسية و تفتح المجال واسعا امام الفلاحة بالجهة للتصدير نحو السوق الروسي الكبير.

و رغم ان عمليات التصدير الضخمة هاته ساهمت في رفع ثمن الخضر بالناظور و الجهة الى الضعف خلال الايام الماضية الا ان تطور و نمو تصدير المواد الفلاحية الى روسيا سيشجع على الاستثمار اكثر في المجال الفلاحي بالمنطقة و سيخلق المزيد من فرص العمل و يضاعف الانتاج.

هذا و كانت الوزارة الفدرالية الروسية للفلاحة قد اكدت إن  المواد التي يصدرها المغرب نحو روسيا، قد ارتفعت بـ17 في المائة، وانتقلت من 343 إلى 403 ملايين دولار، وتضم خصوصاً الحوامض والخضر. وتمثل المنتجات الفلاحية والغذائية في التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 40 في المائة.

و في عام 2017، ارتفعت الصادرات الروسية نحو المغرب بنسبة 36.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016؛ وذلك راجع إلى ارتفاع الحجم المادي لشحنات القمح.

وتعتبر روسيا من الموردين الرئيسيين للقمح الطري إلى المغرب؛ فخلال النصف الأول من عام 2017 وصل المملكة أكثر من 180 ألف طن من القمح بقيمة تقدر بأكثر من 30 مليون دولار.

ويرغب المغرب في زيادة صادراته من المنتجات الفلاحية، خصوصاً تلك التي تلقى إقبالا في السوق الروسية، ولاسيما “المندرين”.

جدير بالذكر أن الزيارة التي قام الملك محمد السادس في مارس 2016 إلى روسيا تم خلالها توقيع 16 اتفاقية تعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاستراتيجية، منها خصوصاً الصيد البحري والتعاون العسكري والاستثمارات والطاقة والسياحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • مراد
    مراد منذ 6 سنوات

    وهل القمح الروسي خال من الإشعاعات النووية ؟؟؟ لأن الروس يشكون كثيرا من تسربات إشعاعية متكررة إلى المزارع ومنها مفاعل تشيرنوبيل في أواخر الثمانينات

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق