اريفينو خاص كريم السالمي
قالت مصادر مطلعة لاريفينو ان 165 عاملة من اقليم الناظور قد سافرن اليوم عبر الباخرة من ميناء طنجة الى ميناء الخزيرات بغرض العمل في موسم جني الفراولة بالجارة الشمالية.
و اكدت مصادر اريفينو ان العاملات اللواتي اشرفت الانابيك على اختيارهن طلب منهن الانتقال الى طنجة للسفر من هناك.
هذا و يذكر انه و في الوقت الذي كان المغرب قد أعلن عن رفع أعداد العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية لتصل إلى ما يقارب 19 ألف عاملة، كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن أعداد العاملات المغربيات اللواتي وصلن إلى الحقول الإسبانية لا يتجاوز 5300 عاملة، معتبرين أن تعثر سفر العاملات قد يؤثر سلبا على الموسم الفلاحي في الإقليم.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن عملية نقل العاملات المغربيات إلى الحقول الإسبانية عرفت تعثرا بالمقارنة مع ما كان متوقعا، وهو ما أكدته كذلك نقابة للمشغلين الإسبان في حقول هويلبا.
من جانبه، وفي الوقت الذي تشرف فيه الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، عن عملية التشغيل الموسمي للمغربيات في حقول الفراولة الإسبانية، خرجت مصادر مسؤولة في الوكالة لتوضيح ما قيل أنه تأخير في عملية التشغيل لهذه السنة.
وأقرت مصادر مسؤولة في “أنابيك” بوجود تأخير في عملية سفر العاملات الموسميات للعمل في حقول الفراولة الإسبانية، مؤكدة على أن التأخير المسجل، ليس مرتبطا بالجانب المغربي وإنما بالجانب الإسباني، لأنه ناتج عن تأخر صدور الإذن بسفر عدد من العاملات ما أخر التحاقهن بالعمل فيا لحقول.
وأوضحت ذات المصادر، أن الوكالة راسلت عددا من الجهات الإسبانية، من أجل المطالبة بوقف التأخر الحاصل في هذه القضية، ومنها سفارة إسبانيا في الرباط، مشددة في ذات الوقت على أنه ورغم ذلك، فإن المغرب قادر على تدارك التأخر وإكمال إرسال ما يقارب 19 الف عاملة.
يشار إلى أنه رغم اهتمام الإعلام العالمي خلال العام الماضي بشكل كبير بادعاءات التعرض للاعتداءات الجنسية التي واجهت بها العاملات المغربيات في حقول الفراولة الاسبانية مشغليهم، إلا أن المغرب وقع اتفاقيات جديدة مع الجارة الشمالية، تفتح الباب أمامه لرفع أعداد العاملات الموسميات المغربيات في حقول إسبانيا، متعهدا في ذات الوقت بتعزيز شروط الحماية والمصاحبة لهن في بلد التشغيل.