فجرت إحدى الأسر بمدينة زايو حقائق خطيرة ومثيرة حول تعرضها للنصب من طرف إحدى الجمعيات الواقعة بأوروبا، والتي تنشط في الميدان الإحساني والخيري بالمغرب.
وتعاني هذه الأسرة من مرض الأم وابنتها، خاصة الأم التي تعاني مرضا عضالا استدعى تدخل المحسنين من أجل نقلها للتداوي في ألمانيا، غير أن هذه النقطة بالذات هي التي كانت مدخلا للنصب عليها من طرف إحدى الجمعيات المعروفة.
وبجانب نقلها للتداوي في أوروبا، تم وعد الأسرة بجمع نفقات للتطبيب، غير أنها تلقت جزءا يسيرا من المبلغ المجموع، فيما تقول أن مبلغا مهما لا زال عالقا دون أن تتلقاه الأسرة.
ويطالب الضحايا بتدخل الأجهزة المعنية من أجل كشف المستور في هذه القضية، ومعاقبة كل من سولت له نفسه العبث بمال المحسنين وإنصاف الأسرة.
الفيديو المرفق بهذا المقال يتضمن كذلك نداء من الأسرة من أجل مساعدة الأم على تلقي العلاج من المرض العضال الذي تعاني منه منذ مدة.