أسرتا أمين وبيسلي الذين قتلتهما البحرية بالناظور لا تزالان تطالبان بتحقيق العدالة

24 ديسمبر 2017آخر تحديث :
أسرتا أمين وبيسلي الذين قتلتهما البحرية بالناظور لا تزالان تطالبان بتحقيق العدالة

قالت أسرتا الشابين الإسبانيين من أصول مغربية عبد السلام أحمد علي وأمين محمد إدريس، الملقبين بـ”بيسلي” و”أمين” على التوالي، واللذين قتلتهما البحرية الملكية المغربية بعرض سواحل مدينة الناظور، بعدما رفضا الامتثال لأوامرها، إنهما ستستمران في تنظيم وقفات احتجاجية إلى حين تحقيق العدالة ومعاقبة المتورطين، رغم مرور 50 شهرا على حادثة مقتل الضحيتين.

وأوضح عبد السلام أحمد، أب الشاب المتوفى “بيسلي”، خلال وقفة احتجاجية نظمت قبالة مقر المندوبية الحكومة المحلية لثغر مليلية المحتل، أن حكومة مدريد رفضت فتح حوار مباشر مع السلطات المغربية قصد تحديد ملابسات الواقعة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن العائلتين تنتظران لقاء مع ممثلي جمعية لحقوق الإنسان بالمغرب لم يحدد موعده بعد.

وعبر المتحدث ذاته عن أمله في الدفع بمسطرة البحث نحو الأمام، لاسيما بعدما خصصت قناة سويدية برنامجا بشأن هذه القضية المثيرة للجدل بغية إعطاء الملف بعدا دوليا، محملا المسؤولية لألفونسو داستيس، وزير الخارجية الإسباني، الذي رفض إعطاء توضيحات بخصوص الموقف الرسمي لمدريد حيال هذا الملف، سيرا على نهج سابقه خوصي مانويل غارسيا مرغايو.

يشار أيضا إلى أن القضاء المغربي كان قد قام بأرشفة الملف، لكون الهالكين كانا يمتطيان زورقا مشبوها في عرض سواحل مدينة الناظور شهر أكتوبر سنة 2013، إضافة إلى أنهما رفضا الامتثال لأوامر عناصر البحرية الملكية المغربية التي لجأت إلى إطلاق النار عليهما، وهو المعطى التي نفته أسرتا الشابين اللتان ادعتا تعرض ابنيهما للتعذيب قبل رميهما بالرصاص.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق