إذا كانت ملیلیة وسبتة أراض مغربیة…فلماذا یسیجها المغرب لفائدة الإسبان ؟

4 مارس 2019آخر تحديث :
إذا كانت ملیلیة وسبتة أراض مغربیة…فلماذا یسیجها المغرب لفائدة الإسبان ؟
كتب:عيسى الهادي
 نشرت عدة صحف مغربیة، كیف أن المغرب ینوب عن إسبانیا في وضع الأسلاك الشائكة، وھو شيء لا يقبله العقل، وھذه أراضي ملیلیة وسبتة محتلة بمعرفتنا(…) من طرف القوات الإسبانیة، وعندما ھاجم اللاجئون الأفارقة مدینة سبتة، قام المغرب بتسییج ھذه المدینة المحتلة بالأسلاك الشائكة حتى یمنع المھاجرین من دخولھا.
ویظھر أنھا عملیة تجري منذ عامین، یرتاح فیھا إسبانیو سبتة من الصداع الإفریقي، ولا شكر للمغرب، لأن أوروبا ھي التي تمول ھذا المشروع الخارق للعادة.
وھا ھي الصحف الإسبانیة ”إلموندو“ و“إلباییس“ مثلا، تنفخ لھم الاستقرار فیھا.. وقالت صحیفة مغربیة، أنھا سألت مصدرا مغربیا فقال لھا: نحن باشرنا أشغالنا(…) بغض ھذا التبرع المغربي وتكتبھ للتاریخ، حتى إذا طالب المغرب بعودة سبتة وملیلیة، نشروا له انه ھو الذي ضمن النظر عما ستفعله إسبانیا بالأسلاك الشائكة.. وربما یقصد احتجاجھا على تكدیس الأسلاك الشائكة المغربیة حوالي مدینة سبتة.
مؤسسات حقوقیة إسبانیة، احتجت لا على إقامة الأسلاك حول إسبانیا، كشبه اعتداء مغربي، بل إن أحد الأساقفة الإسبانیین، احتج على الأسلاك لأنھا تمنع المھاجرین من الوصول إلى إسبانیا(…).
یأتي ھذا الحادث، لیزعزع تاریخ احتلال إسبانیا للمدینتین سبتة وملیلیة وبعض الجزر المجاورة، في الوقت الذي یناور فيه الرئیس الأمریكي من أجل بناء سور حدیدي طول الحدود المكسیكیة، ولكنه لا یقیم ھذا السیاج
حول مدن أمریكیة.
الغریب، ھو سكوت الأحزاب المغربیة عن ھذا الخطإ التاریخي، وقد كان من حق المغرب أن لا یقبل إقدام إسبانیا على سیاج حدیدي لصیانة حدود سبتة وملیلیة، وسكوت المتتبعین لاحتلال ھاتین المدینتین، ولا ندري ما ھي الطریقة التي شكرت بھا إسبانیا ھذا المسؤول المغربي(…)، الذي أوحى بالتبرع لحمایة أراضي سبتة من أي اعتداء قادم من المغرب.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • ح، أ
    ح، أ منذ 5 سنوات

    المغاربة كلهم منافقين شعبا وحكومتا واحزابا ، كلهم على حق المعرفة ان مدينتي سبة ومليلية مدينتين اسبانيتين فوق الاراضي المغربية منذ قرون ولم تحتل قبل سنتين او عشرة او ثلاثين سنة وانما بويعت واشترت بالمفابل بدون اعترافهم بالحقيقة للشعب المغربي المغفل ، وان كانت مدينتين مغربيتين كما يطبلونا بها في الاذعات والتلفزة المغربية وجرائدها، فلماذا ترغم شرطة الحدود المغربية المواطنين القادمين مثلا من خارج اقليم الناظور كمثل المواطنين المنتمين الى مدن اخرى كوجدة، فاس، مكناس، سلا، الرباط، الدار البضاء والى اخره من المدن المغربية بختم جوازاتهم السفر للدخول الى المدينة التي يطبلون بها كمدينة مغربية وليست اسبانية، وزيادة على ذالك فليس من السهل ان تختم جوازك ان لم تكن لك تأشيرة، وهنا نتكلم عن الشرطة الحدودية المغربية وليست الشرطة الاسبانية ، فكمثلي انا عندما اسافر من مينة الناظور الى اي مدينة مغربية فلا احد يطلب مني ختم جوازي السفر لاني اسافر من مدينة مغربية الى مدن مغربية اخرى ومن حق اي مواطن مغربي، ولكن لماذا العكس عندما يريد اي مغربي السفر الى مدينة سبتة ومليلية ؟؟ وهنا سنضع علامة الاستفهام لان الدولة والحكومة المغربية تعترف باسبانية سبتة ومليلة ولكن بطريقة غير مباشرة
    وان طلبت مني شرطة الحدود الاسبانية ختم الجواز والتأشيرة فمن حقها ومن الممكن ان نتقبلها ولكن عندما ترغمك الشرطة المغربية بذالك فهنا تبقى نقطة الاستفهام ولا نتقبل بها بتاتا، ولكن في حالة الخروج من مليلية و دخول الحدود المغربية فللشرطة المغربية كامل الحقوق لطلب الوثائق اللازمة من المواطنين ولا عيب في ذلك ،ولكن بدون ان يختم الجواز للمواطنين المغاربة القاطنين بالمغرب ، لذالك يجب على المسؤولين ان يعترفوا بالحقيقة و بدون نفاق

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق