سعيد الراضي شاب من جماعة ايت قمرة، سبق له ان قدم طلب الى قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للحصول على دعم مالي، قبل ان يتفاجأ برفض طلبه لاسباب قال انها تتعلق بإسم شركته.
وحسب شكاية سبق للمعني بالامر ان وجهها الى عامل اقليم الحسيمة، اوضح انه سبق له ان قدم طلبا للحصول على دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فطُلب منه انشاء شركة ليتمكن من الحصول على هذا الدعم، حيث قام بتأسيس شركة تحت اسم “الشركة الإسرائلية للبناء”.
واضاف الراضي في شكايته ، انه قدم بعد ذلك طلب الى مكتب الدراسات الكائن مقره قرب الملعب البلدي للحسيمة، باعتباره المشرف على تتبع طلبات الدعم، لتفاجأ بالمسؤولين بالمكتب المذكور، وهم يمارسون اسلوب التسويف في دراسة طلبه، وتأخير موعد الدورات التكوينية لاسباب واهية.
وتابع انه بعد عدة اشهر وامام الحاحه وسؤاله المتكرر على مصير طلبه، تم دعوته للمشاركة في الدورات التكوينة والتي استمرت لعدة اشهر، رغم انه وصل الى مسامعه ان المسؤولين بمكتب الدراسات المذكور، اكدوا انه لن يحصل على الدعم بسبب اسم الشركة التي أسسها.
واشار انه بعد مدة طويلة لم يتم الجواب على طلبه سواء بالقبول او الرفض ليضطر للتوجه الى مكتب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة اقليم الحسيمة وتم اخباره بانه تم رفض طلب الدعم دون تقديم اي سبب معقول لهذا الرفض على حد قوله.
ويلتمس الشاب من السيد عامل اقليم الحسيمة، اعطاء تعليماته قصد البحث حول سبب رفض طلب حصوله على الدعم المخصص للمشاريع في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واتخاذ المتعين في الموضوع، لاسيما وان تأسيس الشركة وباقي الاجراءات الاخرى كلفته مبالغ مالية مهمة.
حين يكون الفقر والعوز والإفلاس وقلةالشي مع الإصرار على الحضور و التواجد وفي ظروف غير ملاءمةساعتهافالكثيرون ينحولون الى اسراءليون ويهود دون الإعلان عن ذلك.