كشفت المديرية العامة للأمن الوطني،في إطار تقديم حصيلتها السنوية، ومشاريعها لعام 2018، عن عزم مصالح الأمن الوطني مواصلة سياسة التحديث، والعصرنة، والتخليق.
وقالت المديرية إنه سيتم توزيع 5000 كاميرا محمولة على عناصر الأمن بالناظور و باقي المدن لتصوير التدخلات، وزجر المخالفات المرورية، خلال عام 2018.
كما سيتم وضع تطبيق معلوماتي لتدبير طلبات النجدة والإغاثة، الصادرة عن المواطنين عبر الخط 19 لضمان الفعالية في التدخل، وتقليص آجاله، وتعميم نظام تحصيل المعطيات البيومترية بالبعثات الدبلوماسية، والقنصلية في الخارج.
وأوضح المصدر ذاته أن المشاريع المبرمجة، خلال عام 2018، ستشمل أيضا توفير الحصيص البشري، والمعدات اللوجيستيكية اللازمة للوحدات المتنقلة لشرطة النجدة، المزمع إحداثها، وكذا المناطق الأمنية المقرر افتتاحها في مدينة الرحمة في الدارالبيضاء، وإمزورن بني بوعياش، وحي الرياض في الرباط، فضلا عن إحداث مفوضية جهوية في أجدير، وأخرى خاصة في ميناء العرائش.
وأفادت المديرية بأن عام 2018، سيتميز بمواصلة إحداث الفرق الجهوية للتدخل والأبحاث، وتعميم مجموعات مكافحة الشغب على مستوى كافة المجموعات المتنقلة للمحافظة على النظام، وإعداد تطبيق معلوماتي لتدبير التقارير، والشكايات المسجلة في حق موظفي الشرطة، ليتسنى التحقق من مجريات البحث فيها، وتقييم سلوك الموظفين، وتعزيز حظيرة خيالة الأمن الوطني، والكلاب البوليسية.
كما سيتم بناء مركز للاصطياف في مدينة مولاي بوسلهام مع مواصلة الانفتاح على القارة الإفريقية في هذا المجال، بالإضافة إلى تشييد مدرسة لتكوين الشرطي بفاس، والشروع في أشغال بناء إحدى عشر بناية جديدة، من بينها أربعة في المناطق الجنوبية للمملكة، بمواصفات هندسية، ومعايير أمان متطورة.