كشف رشيد بنعلي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحسيمة، أن المحكمة الابتدائية، بالحسيمة، أرجأت النظر في ملفات 11 طفلاً تم اعتقالهم هذا الأسبوع في احتجاجات إيمزورن، إلى 15 يناير من السنة المقبلة و احالتهم على اصلاحية الناظور.
وكانت السلطات قد اعتقلت ليلة الأحد الماضي، 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، بمنطقة أيمزرون قرب الحسمة، وتم احتجازهم لمدة ثلاثة أيام على ذمّة التحقيق، قبل أن يُطلق سراحهم يوم الأربعاء، على أن تتم متابعتهم في حالة سراح.
وقالت عائلات بعض الأطفال المعتقلين إن أبناءها قد تعرضوا لمعاملة قاسية، وتحمل أجسامهم أثار الضرب واللكمات. حسب ما ذكرت جريدة لوفيغارو على موقعها الإلكتروني اليوم السبت.
ويُتابع هؤلاء الأطفال بتهمة المشاركة في مظاهرات غير مرخصة، ورشق رجال الأمن بالحجارة وتخريب ممتلكات عامة.
وتجدر الإشارة إلى أن طفلاً آخر، يُدعى عبد الرحمن العزري (14 سنة)، قد اعتقل في وقت سابق بالحسيمة وقضى ثلاثة أشهر داخل إصلاحية الناظور، قبل أن يُطلق سراحه، بعد حكم بالبراءة أصدرته في حقه غرفة الجنايات بحكمة الاستئناف بالحسيمة الشهر الماضي.
سؤال للجميع.. من هو النظام الذي يعتقل الأطفال لأنهم يرهبونه بنضالهم أليس الكيان الصهيوني إذن ماذا يمكن أن يكون النظام العلوي. ناموا يا من تتغامزون على كل شيء.