مع اقتراب عيد الفطر، تعرف متاجر بيع الملابس الجاهزة بمختلف مناطق اقليم الناظور، اقبالا متزايدا على شراء الملابس بشكل ملحوظ، وهي مناسبة ايضا يعمد فيها بعض التجار لرفع الاسعار، مما يحرم الفقراء من فرحة العيد.
ففي هذه الفترة، يصبح شراء الملابس جزءًا لا يتجزأ من تحضيرات العيد، وتصبح الأسواق والمتاجر مكتظة بالمتسوقين الذين يبحثون عن أحدث الصيحات والأنماط لإضفاء لمسة جديدة على إطلالتهم خلال الاحتفال بالعيد.
إن ارتفاع أسعار الملابس في هذه الفترة من السنة يعد ظاهرة متكررة تُثير الاستياء، خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود، الذين يشكل لهم شراء الملابس الجديدة تحملا ماليا ثقيلا، لاسيما في ظل انخفاض الدخل وزيادة الضغوط المالية نتيجة ارتفاع اسعار مختلف السلع الاستهلاكية.
وترتبط ظاهرة رفع أسعار الملابس في عيد الفطر بعوامل عدة، منها الطلب المتزايد على الملابس خلال هذه الفترة والتي يتعبرها التجار فرصة لزيادة أرباحهم.
ورغم التكاليف المالية فإن شراء ملابس العيد يعتبر جزءا لا يتجزأ من التقاليد والعادات بالنسبة لساكنة اقليم الناظور، والتي لا يمكن الاستغناء عنها لاسيما بالنسبة للاطفال الصغار