متابعة
حكمت محكمة مقاطعة مورسيا في اسبانيا، الاسبوع الماضي بالسجن عشر سنوات على مواطن مغربي، متهم بقتل اخر ودفن جثته في غابة.
وتعود تفاصيل القضية الى سنة 2006 عندما عثر صيادون على جثة شخص يحمل الجنسية المغربية ايضا في غابة نواحي منطقة مولا، اكدت نتائج التشريح الطبي انه توفي خنقا بواسطة شريط بلاستيكي.
وكان المتهم يتابع في حالة سراح بعد الافراج عنه في سنة 2010 بكفالة، غير ان هيئة المحكمة قررت اعادته الى السجن في حكمها الابتدائي تجنبا لفراره بعد ان حكمت عليه ابتدائيا بعشر سنوات سجنا.
وحكمت ذات المحكمة على المتهم ايضا بأداء 390 الف يورو، كتعويض فائدة أم وزوجة واثنى عشر من اشقاء الضحية.
من جهته نفى المتهم اثناء التحقيق معه ومثوله امام المحكمة، مؤكدا انه لاي عرف كيف وصلت بصمات اصابعه للشريط الذي وضع على فم وانف الضحية وتسبب في اختناقه، مشيرا انه ليس لديه أي سبب يمكن ان يجعله يقتل الضحية.