متابعة
أكد عدد من الأطباء الذين يشتغلون داخل مدينة زايو ضواحي الناظور أن المدينة باتت تشهد أرقاما مخيفة حول أعداد المصابين بفيروس كورونا، وهو ما يدعو للقلق حول الوضعية الوبائية العامة بالمدينة.
ودق الأطباء ناقوس الخطر حول الوضعية الوبائية محليا، حيث أكد أحدهم أنه يوميا تُعرض عليهم حالات تظهر عليها أعراض الإصابة بكوفيد19. ومن الحالات ما يبدو عليها التعب بشكل كبير.
وأورد المتحدثون للموقع أنهم يطلبون من المواطنين التوجه لإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن الإصابة بالفيروس، غير أن أغلبية المواطنين يرفضون إجراء التحليلات، لأسباب غير مفهومة. حسب تصريح أحد الأطباء بزايو.
أحد الأطر الطبية أكد أنه لا يريد تخويف الناس، لكن الوضعية الحالية باتت تدعو لأخذ الحيطة والحذر والالتزام بكافة التعليمات والترتيبات الموضوعة من قبل وزارة الصحة ببلادنا من أجل تفادي الانتشار الواسع للفيروس التاجي.
وفي ذات السياق؛ أكد الأطباء أنهم لاحظوا استهتارا كبيرا من طرف العديد من المواطنين بالمدينة، حيث لا يلتزمون بوضع الكمامة الواقية، كما أن الكثيرين يتصرفون وكأن الوضع عادي وليس هناك أي وباء منتشر. وهذا حسب نفس المتحدث سبب من أسباب تفجر الوضع بالمدينة.
وأشار الأطباء إلى أن مستشفيات الجهة الشرقية باتت مملوءة عن آخرها، ولا يمكنها استيعاب المزيد من المرضى، كما أن معاناة المستشفى الحسني الإقليمي لا تخفى على أحد، وبالتالي على المواطنين تحمل مسؤولياتهم في الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية وإلا صاروا عرضة للأخطار.