حلت المملكة المغربية بالمركز 107 عالميا في تصنيف مؤشر السعادة، الصادر برعاية الأمم المتحدة، والذي شمل هذا العام 143 دولة.
وقد سجلت المملكة ضمن مؤشر السعادة العالني هذه السنة تراجعا بسبعة مراكز، حيث تبوأت خلال العام الفارط المركز الـ100، وذلك بعد حصولها على 4.903 درجات من إجمالي عشر درجات في التصنيف العام.
وفي هذا الإطار، واصلت فنلندا تصدرها لقائمة المؤشر للعام السابع على التوالي، بينما حلت الكويت الأولى عربيًا وفي المركز 13 عالميًا.
وقد جاءت فنلندا في المركز الأول، متبوعة بكل من الدنمارك وأيسلندا والسويد وإسرائيل وهولندا والنرويج ولوكسمبورغ وسويسرا. بينما حلت أفغانستان في ذيل القائمة، يسبقها لبنان وليسوتو وسيراليون.
وعلى صعيد العالم العربي، فقد جاءت الكويت في المركز 13 عالميا، ثم ظهرت بعدها الإمارات في المركز 22 ثم السعودية 28 والبحرين 62 وليبيا 66 ثم الجزائر 85 والعراق 92 والأراضي الفلسطينية 103.
ويأتي بعد ذلك المغرب في الترتيب 107 وموريتانيا 111 وتونس 115 والأردن 125 ومصر 127 وجزر القمر 132 واليمن 133 ثم لبنان 142، حسب الترتيب في القائمة المذكورة.
وتم إطلاق تقرير السعادة العالمي للمرة الأولى عام 2012، وهو عبارة عن مسح سنوي تجريه “شبكة حلول التنمية المستدامة” التابعة للأمم المتحدة.
ويعتمد التصنيف بالأساس على استطلاعات رأي تطلب من المشاركين فيها الإجابة على مقياس تدريجي من 1 إلى 10، بشأن مدى الدعم الاجتماعي الذي يشعرون به في حالة وقوع مشكلة ما، وحريتهم باتخاذ القرارات المرتبطة بحياتهم الخاصة، وشعورهم بمدى تفشي الفساد في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى مدى كرمهم
