السيد حسن حلحول شقيق عزيز حلحول الذي ودع أمه منذ أيام بالناظور و الذي حضرنا مأتمها بمقبرة ” تيزيرين ” بالناظور في جو مهيب و حزين اليوم الأستاذ حسن حلحول نجل الفقيدة، بالشكر لجميع من سانده إثر وفاة والدته، راجيًا من الله العلي القدير أن يسكنها فسيح الجنان، و إنا لله و إنا اليه راجعون.
وإليكم أبيات الرثاء كما خطّها الأستاذ حسن بقلب يعتصره ألم الفراق..
أمي أمي حبك نقش في قلبي و ذاكـــــــرتي
حملته عمري وسيبقى معي وإلى ممـــــــاتي
ولعمري حبك لن يفارقني وحبك حيــــــــاتي
أمي فارقتني والدنيا و الفراق عــــــــذابي
رحلت رحلة أبدية و الرحلة عنــــــــائي
حملتك و ليس كأي حمل و على كتـــــــفي
حملتك بعد حملك و الحمل وداعـــــــي
يا امي أنزفت قلبي و ادمعت عيـــــــني
صبرت ومن أين لي الصبر يا أمــــــــي
حرمت من لفظ امي و من البركـــــــاتي
حرمت من قلب لا يكل مني و هــــــــمي
ليس لي بعد اليوم لمن أشكي حــــــــزني
ليس في الوجود من يضيىء و جــــــــودي
أمي فارقتنى و الفراق صعب عــــــــذابي
بماذا أفديك يا امي ؟ و فراقك مانــــــــعي
دمعي تسيل سيل الوديان على خــــــــدي
فيا سيل مقلتي انزلي ويا قلب أنـــــــزفي
لعمري أبقى أبكي أمي على مر الزمــــــاني
أحكي ما فعلته بي منية أمي في حيـــــــاتي
فيا قبر نزلت بك ضيفا فرأفا بها هي روحـي
ورت الثرى قبل يوم من شهر البركــــــاتي
اول يوم من رمضان بدون أمي جحـــــيمي
مناداها في أذن يرن بصوت كل يا ولـــــدي
لا أكل ولا شرب في هذا الشهر الرمضـاني
لا طعم لهذا الشهر بلا أمي بجانبي تجالسني
فيا أيتها الروح المقدسة آطمإني فلن أنساكـي
الدعاء لك واجب و وعد كل يوم في صلاتـي
الدعاء لك بالرحمة كل يوم لن يفارق لساني
رحماه يا ربي و غفرانك لروح أمي حبيبـــتي
ليس في الوجود أغلى منك أيتها المقدسة أمي