الأمم المتحدة تعلن احتلال الناظور المرتبة الأولى وطنيا في؟؟

1 ديسمبر 2017آخر تحديث :
الأمم المتحدة تعلن احتلال الناظور المرتبة الأولى وطنيا في؟؟

أريفينو خاص كريم السالمي

في اطار تخليد تخليد اليوم العالمي لمكافحة السيدا، أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية بالمغرب، أن أول أسباب انتقال هذا الفيروس في المغرب، هو حقن المخدرات و ان اقليم الناظور يحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث نسبة عدد المصابين بالسيدا عبر حقن المخدرات باكثر من 13 في المائة مقارنة ب 7 في المائة بتطوان و 5 في المائة في مراكش .

هذا مع العلم ان المنظمة العالمية للصحة بشراكة مع وزارة الصحة تقود منذ سنوات برنامجا بالناظور و طنجة لدعم المصابين بالسيدا عبر المخدرات و حماية مئات المدمنين بالاقليم من خطر الاصابة بالسيدا عبر تقديم حقن نظيفة و أدوية و علاج نفسي في مركز محاربة الادمان بحي المطار.

و على مدار السنوات الماضية ارتفعت اعداد المدمنين الذين يتلقون الدعم بالناظور من خلال المركز و من خلال مجهودات جمعية كفى مخدرات التي تقدم ايضا علاجا نفسيا و طبيا للمدمنين بل و تقدم لهم دعما لانشاء مشاريع صغيرة و منحا للزواج و بناء منزل.

و لكن كل هذه المجهودات يواجه بالعدد الكبير من الشباب الذين ينضافون لجحافل المدمنين بالاقليم كل سنة.

هذا وأوضح البرنامج، في تقرير له، أن معدل انتقال السيدا بين مستعملي حقن المخدرات، يصل إلى 7.9 في المائة، مقابل 5.7 في المائة بين المثليين، و 1.3 في المائة بين ممتهنات الجنس.

وحذر التقرير كذلك من معدلات تناقل السيدا بين السجناء المغاربة، حيث وصلت معدلات تناقل الفيروس بينهم، إلى 0.5في المائة.

وفيما أعلنت وزارة الصحة أن السيدا يحصد  أرواح 700 مغربي سنويا، قال التقرير إن معدلات الوفيات بالسيدا في المغرب تتراوح ما بين 500 و1000 وفاة سنويا، فيما لا زال المغرب يسجل سنويا ما بين 1000 و 1500 إصابة جديدة بهذا الداء.

وأطلقت المغرب، مع بداية الأسبوع الجاري، لحملة الحملة الوطنية التحسيسية حول مكافحة الوصم والتمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري والحملة الوطنية السابعة للكشف عن فيروس السيدا، أنه رغم نجاح البرنامج الوطني لمكافحة السيدا، الذي جعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس، وتسهيل ولوج المصابين للسيدا إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحية، وخفض نسب الإصابة به في المغرب ب0.1في المائة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق